دعت الجالية الفلسطينية في التشيك لجعل "يوم الأرض" يوماً للمقاومة بكافة أشكالها على طريق التحرير والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة الخالية من الاستيطان والحصار والهيمنة الاقتصادية والسيطرة على الحدود والأجواء والبحر والمعابر.
وطالب نادي الجالية بمقاومة فاعلة لا تترك الأرض نهباً للاحتلال والاستيطان.. وذلك التزاماً بحق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال وفقاً لمختلف الشرائع السماوية والقوانين الدولية وفي مقدمتها حق الشعوب بمقاومة الاحتلال وتقرير المصير.
وأكّد على أن حق العودة إلى فلسطين التاريخية يجب أن يبقى حقاً خالصاً للشعب الفلسطيني الذي هُجر من أرضه، تجسيداً لاعتبار الأرض الفلسطينية من أولى الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها، باعتبارها محور الصراع.
وبمناسبة الذكرى الــ 45 ليوم الأرض، قال بيان أصدرته الهيئة الإدارية لنادي الجالية الفلسطينية في التشيك إن هذا اليوم يجب أن يتحول إلى "يوم للمقاومة" الفاعلة لا مجرد ذكرى نحتفي بها أو نحتفل بذكراها مكتفين بترديد بيانات الشجب واستجداء المواقف العالمية المنددة بممارسات الاحتلال ومصادرته اليومية للأراضي الفلسطينية بهدف الاستيطان.
ويُشكل يوم الأرض، رمزاً لتمسك شعبنا بأرضه ومناسبة للتأكيد على وحدته، وهو اليوم الذي تجسد عام 1976، عندما قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الآلاف من الدونمات من أراضي الجليل بشمال فلسطين، وجاء رد فلسطينيي الداخل بالرفض وتنظيم تظاهرات، تحولت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال استشهد خلالها 6 فلسطينيين وأصُيب العشرات واعُتقل المئات.
