"الخارجية" تستنكر إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية

"الخارجية" تستنكر إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، إقامة المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار بهدف ربط المستوطنات بعضها ببعض وتحويلها إلى مدينة استيطانية كبيرة.

وأكّدت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ هذه الممارسات تأتي في إطار تصعيد دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة من اعتداءاتها وحربها المفتوحة على الأغوار المحتلة، في محاولة لتفريغها من المواطنين الفلسطينيين وأسرلتها وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان الاستعماري التوسعي.

وقالت: "هناك خطورة بالغة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار وتعتبرها جزء لا يتجزأ من مخططات إسرائيل الهادفة لجعل الحياة الفلسطينية فيها مستحيلة، وإجبار المواطنين الفلسطينيين على الرحيل عن أراضيهم، في أوضح وأكبر جريمة حرب حقيقية ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي في عديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة دون حسيب أو رقيب".

وأدانت سيطرة الاحتلال على نبع عين الحلوة في منطقة الأغوار الشمالية والمخططات الأخرى الهادفة لهدم جميع التجمعات البدوية في المنطقة وتهجير سكانها.

ودعت الوزارة المجتمع الدوليّ والمنظمات والمحاكم الدوليّة المختصة التحرك العاجل لوقف سرطان الاستيطان والبؤر العشوائية التي تلتهم غالبية مساحة الأغوار المحتلة، ووقف عمليات التطهير العرقي الحاصلة فيها، مُشدّدةً على أنّ عدم معاقبة "إسرائيل" كقوة احتلال ومحاسبة قادتها على جريمة الاستيطان المستمرة يشجعها على التمادي في سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتقويض أيّ فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

يُذكر أنّ دولة الاحتلال تمنع بالقوة أيّ وجود فلسطيني فيما يزيد على 85٪ من مساحة الأغوار، وتحظر عليهم استخدامها سواء للبناء أو للزراعة أو للرعي أو أيّ أنشطة حياتية أخرى.