قال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن استمرار التلكؤ في إنهاء الانقسام يبقي ظهر الهبة الشعبية مكشوفا ويعيق تطورها ويحول دون تحقيق اهدافها، كما أنه يعيق المصلحة الوطنية في تنفيذ قرارات المجلس المركزي اﻻخير.
وقال إن حزب الشعب الفلسطيني يتحرك بالتواصل مع القوى المختلفة من أجل تحقيق إنهاء الانقسام وفق الخطة التالية:
1 - تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقا لصيغة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام 2007 مع إمكانية توسيع المشاركة فيها ، على أن ترأسها شخصية متفق عليها،وبحيث تنال الثقة من المجلس التشريعي.
2 - تنفيذ كافة البنود التي تم تأكيدها في آتفاق ألشاطيء وفق جدول زمني محدد يجري الالتزام به وفي مقدمة ذلك اﻻلتزام باجراء الانتخابات، ومعالجة اﻻثار الناجمة عن اﻻنقسام.
3 - اعتماد استراتيجية سياسية موحدة استنادا إلى واقع الهبة الشعبية و وثيقة الوفاق الوطني وقرارات المجلس المركزي الأخيرة ووضع آليات تنفيذها وبما يقود لتعزيز دور م ت ف بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال الصالحي في ختام تصريحه إن هذا هو أقصر الطرق لتحقيق انها الانقسام وبما يخدم أيضا مجمل الحراك السياسي والكفاحي الفلسطيني خاصة في ظل مواصلة الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية المتصاعدة.