يُواصل المتقاعدون قسراً وموظفي تفريغات 2005 إضرابهم المفتوح عن الطعام والمستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع، رفضاً لإحالتهم للتقاعد الإجباري، وعدم اعتماد المُعينين عام 2005 كموظفين رسميين.
عدسة وكالة "خبر" تجولت داخل خيمة الاعتصام المستمر منذ أسابيع، للاطلاع على أوضاعهم بعد زيارة عدد من قيادات حركة فتح للخيمة وإطلاق وعودات بحلّ القضية.
وطالب المعتصمون السلطة الفلسطينية بالنظر لهم بعين الرحمة واعتماد موظفي تفريغات 2005 كموظفين رسميين في مؤسسات السلطة، وإنهاء التقاعد القسري عن الموظفين العسكريين.
ودعوا إلى تنفيذ كافة الوعود التي أطلقها قادة حركة فتح خلال زيارة خيمة الاعتصام في ساحة السرايا وسط مدينة غزّة، مُؤكّدين على أنّ إضرابهم مستمر حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وأشاروا إلى عدم وجود أيّ جديد في كافة الملفات، لأنّهم بانتظار قرارات رسمية وليس وعودات قد لا يتم تطبيقها، مُوضحين أنّ مطالبهم مشروعة وتنتظر قرارات شجاعة تُنهي الظلم الواقع عليهم.