"المقاومة كانت حاضرة في صد أي عدوان على غزة"

"حماس" تكشف حقيقة وجود وسطات دولية للتوصل لاتفاق تهدئة مع الاحتلال

القانوع
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نفى الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الأحد، تدخل أي وساطات دولية لتوصل لاتفاق تهدئة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي،بعد التصعيد الأخير.

وقال القانوع، في حديثٍ(لإذاعة صوت الوطن) رصدته وكالة "خبر" إنّ "المقاومة كانت حاضرة في صد أي عدوان على غزة وأثبتت معادلة القصف بالقصف، وأنها لن تسمح للاحتلال بشن عدوان جديد على القطاع، وما نريد أن نأكده هو أنّ ليس لدينا علم بتدخل وساطات دولية لتهدئة للأوضاع في غزة".

وأضاف أنّ ما يجري في القدس من هبة جماهيرية متواصلة وشباب ثائر منتفض في وجه السياسة العدوانية من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين يترجم الإرادة القوية التي يمتلكها المقدسيون والذي بإمكانهم كسر إرادة هذا المحتل وتمرير عليه ما يشاءون.

وتابع: "إنّ حماس داعمة ومساندة للشباب الثائر بالقدس، وللجهود المبذولة في العمل الميداني ضد المحتل، ولن تسمح له أن ينفرد بشعبنا ويحرمه من المشاركة في طقوسه الدينية وأداء الصلوات والاعتكاف في باحات الأقصى.".

وأكمل: "هذه الهبة الجماهيرية تؤكد على أنّ المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يسمح المساس به وأنّ يمنع شعبنا الفلسطيني من الذهاب إليه.

وأستطرد: "نحن في الحركة نثمن الجهود المبذولة، ونؤكد على دعمنا ومساندتنا للشباب الثائر، وما يترتب على أحداث القدس من نتائج يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته"، لافتاً إلى أنّ سلوكه وإجراءاته المتواصلة بالقدس المحتلة والضفة الغربية يؤكد  على أنّه همجي متطرف وعنصري ضد أبناء شعبنا.

واختتم القانوع، حديثه بالقول: "إنّ المواجهات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تفريغه من جموع المصلين والمعتكفين في هذا الشهر الفضيل، تدفع بشعبنا للاستمرار في ثورته ومعركته ضد المحتل، وهي معركة ليست بالقصيرة بل مفتوحة لطالما يصعد من انتهاكاته التي تدفع أبناء الشعب الفلسطيني للاشتباك معه بشكل دائم ومستمر.