أثار قرار الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة بمنع إقامة السهرات الشبابية في الشوارع ، غضباً واسع على مستوي الشباب ، لما فيه ظلماً يقع عليهم على حد قولهم .
وعن هذا القرار يقول أحد الشبان لوكالة خبر ، " هذا قرار ظالم ولا يمكن قبوله ، لأنه قرار بدون إيجاد حل مناسب أو بديل لمنعهم الحفلات في الشوارع ".
ويضيف ، " هو يوم في العمر الذي يحتفل فيه الشاب بزواجه ، مع أصدقاءه وأحبابه ، فكيف يمكن إلغاء ذلك ، حتى الجيران المنزعجين من هذه الحفلات غداً سيقيمونها لأحد أبنائهم ".
فيما أعتبر مواطن أخر أن هذا القرار إيجابي لما تحمله هذه الحفلات من إزعاج لأبناء الحي ، ولربما يكون هناك مريض أو طلاب مدارس وجامعات " . ويردف المواطن ، " أيضاً سد الطرق يؤدي لأزمة مرورية نعاني منها جميعاً "
فيما اقترح الشاب أدهم المصري المقبل على الزواج ، " ان يكون هناك بديل من قبل الشرطة الفلسطينية لحل هذه الازمة ، فلا يمكن إلغاء الحفلات وايضاً لا يستطيع الشاب ان يتحمل تكاليف نقلها لأحد الصالات المغلقة في القطاع ، أذن ما المانع ان توفر الشرطة أماكن معينة مجاناً لإقامة الحفلات فيها ، صالات أو غيرها ، وهكذا يكون منعهم ليس سبلي " على حد قوله
وكان قد أقر جهاز الشرطة الفلسطينية بغزة، الأحد، قراراً يقضي بمنع إقامة السهرات الشبابية الصاخبة (ما قبل العرس) في الشوارع ابتداءً من تاريخ الأول من كانون ثاني/ يناير لعام 2016م.
وقال الناطق باسم الشرطة بغزة أيمن البطني، ستتبع الشرطة إجراءات مشددة بحق أصحاب الحفلات، كتمهيدٍ لتنفيذ القرار على أرض الواقع، على رأسها عدم امتداد ساعات الحفل الليلي إلى أكثر من العاشرة مساءً خلال التوقيت الشتوي".
مؤكداً أن قرار المنع المزعم تنفيذه مع بداية العام الجديد سيشمل الحفلات الإسلامية وغيرها على حدٍ سواء، مؤكداً أن السبب الرئيس الذي دفع إلى استصداره، هو كم الشكاوى الهائل التي وصلت جهاز الشرطة وغرفة العمليات المركزية التابعة للداخلية على مدار العام الماضي، نتيجة الصخب الشديد الذي تتسبب به تلك الحفلات في المناطق التي تقام بها، دون مراعاة أجواء الامتحانات مثلاً، أو وجود مرضى في المنطقة، ناهيك عن سد عدد كبيرٍ منها للشوارع العامة الأمر الذي يتسبب بأزمة مرورية كبيرة.