كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أ .عباس زكي ، حول تقارب سوري – فلسطيني من خلال زيارته الاخيرة للعاصمة دمشق ووضح القضايا التي تم بحثها مع القيادة السورية .
وقال أ. زكي ، " بحثنا كيفية عودة كل فلسطيني سواء من الأردن أو لبنان أو أي محافظة للمخيم بعد تنظيفه من هؤلاء العملاء وداعش وغيرهم ، لكي يصبح مؤمن ومضمون ، والخروج كان مؤقت "على حد قوله .
وأردف أ. عباس ، " بحثنا قضية مخيم خان الشيح وتخفيف الاجراءات حول الدخول والخروج إليه ، وأيضاً مخيم الحسينية وتقديم كل ما يمكن من مواد وعلاج وأيضاً ترتيب أوضاع الفلسطينيين في سوريا بحيث يبقي المخيم مخيم لا كما يعتقد داعش وغيرها أنها أحياء في سوريا وليست مخيمات تمهيداً لإسقاط حق العودة " على حد تعبيره .
"تم الاتفاق على الكثير من الاشياء الضرورية الخاصة بالفلسطينيين في سوريا ، جواز سفر واطلاق صراح المعتقلين ، هناك تقارب فلسطيني - سوري ، لان مصلحتنا في سوريا تكمن في كثافة التواجد الفلسطيني هناك ولأننا انطلقنا من الاراضي السورية وهي من الدول التي لا تقيم علاقات مع اسرائيل رغم وجود حدود معها " كما صرح في اتصال هاتفي لـ "خبر" .
وحول قرار تأجيل المؤتمر السابع لحركة فتح ، قال عضو اللجنة المركزية ، " الموضوع يتوقف على التحضيرات والوضع السياسي القائم ، نحن في معركة مع اسرائيل ومن الصعب جداً دخول الاعضاء ، الموضوع يريد دراسة ، اختيار الوقت المناسب وليس تأجيل "
هل هناك علاقة بين المصالحة الفتحاوية الداخلية وتأجيل المؤتمر السابع ؟
أجاب أ. عباس ، " "ليس لدية معلومة حول ذلك ، أعتقد هذا كلام صحافة وتسريبات ، لا يجوز ان تكون هشاشة حركة فتح لهذه الدرجة ان يتوقف مؤتمرها على مصالحة واحد أو اثنين أو خمسة ، لا يوجد مصالحة في المرحلة المقبلة أو عودة دحلان لفتح ، الموضوع كله عبارة عن أشخاص يطرحون كلام ليس له معني ، هناك مختصين في هذا الشأن ، وانا لا التفت للقضايا الصغيرة "على حد تعبيره