حزب الشعب: الساعات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بمصير الانتخابات

حزب الشعب: الساعات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بمصير الانتخابات
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكد حزب الشعب الفلسطيني اليوم الخميس، على أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بمصير الانتخابات الفلسطينية المقرر انعقادها في 22 مايو المقبل.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، في تصريح صحفي، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة فيما يتعلق بمصير الانتخابات الفلسطينية، مؤكدًا عدم إمكانية عقد الانتخابات الفلسطينية من دون القدس.

وأضاف: "حتى اليوم ما زالت التحضيرات تسير باتجاه عقد الانتخابات في موعدها في 22 آيار/ مايو، والقوائم تجري استعدادها على هذا الأساس، وفي نفس الوقت تتواصل الجهود السياسية والدبلوماسية مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي خصوصا للضغط على دولة الاحتلال وضمان عدم وضعها لعراقيل تحول دون إجرائها في القدس عاصمة دولة فلسطين، خاصة وأن هناك إجماعًا فلسطينيًا على أن تجرى الانتخابات في القدس وغزة والضفة الغربية".

وتابع: "هناك حرص جماعي فلسطيني على أن تجرى الانتخابات في كافة مراحلها ترشيحًا وتصويتاً ودعاية في القدس، ودون ذلك يعني الركوب في قطار صفقة القرن بتذكرة اسمها الانتخابات، الساعات المقبلة حاسمة.. ونأمل أن تنجح الجهود في إرغام إسرائيل على عدم عرقلتها في القدس كما يُجرى حاليًا،  وكما أشرت القضية ليست تأجيل أو عدمه، الأساس ضمان مشاركة المقدسيين داخل المدينة في الانتخابات، ونأمل أن يتحقق ذلك".

وأشار العوض إلى أنه في حال عدم توفر ذلك، سيكون هناك موقف بعدم الاستمرار بالعملية الانتخابية، رغم الألم الناجم عن ذلك.

وحول مدى التأثير السلبي على الفلسطينيين حال تأجيل الانتخابات، الذين يتوقون إلى أول انتخابات منذ 15 عامًا، قال العوض: "سيكون مؤلمًا دون شك باعتباره حقًا دستوريًا سُلب بفعل الانقسام، الذي أدى إلى تراكم العديد من الملفات وخلف عددٍ من المآسي الاقتصادية والاجتماعية، لذلك أي تأجيل يجب أن يرتبط بخيار بدل حكومة وحدة وطنية تعالج ملفات وتداعيات الانقسام كافة، وتفعيل وإصلاح منظمة التحرير وتشكيل مجلس وطني جديد، وتفعيل وتصعيد المقاومة الشعبية مع الاحتلال بما في ذلك وقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال".

وأردف قائلًا: "اعتماد مثل هذا المسار يمكن أن يبعث على التخفيف من الألم، هذا المسار يكون قد تمسك بالقدس ورفض تنفيذ صفقة القرن، كما عالج قضايا الناس أيضًا".

وحول السبيل نحو إرغام إسرائيل على الرضوخ لمسألة الانتخابات في القدس، تحدث وليد العوض عن ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي، الذي عبر عن حرصه على إجراء الانتخابات، ضغوطًا على إسرائيل لتحقيق ذلك، كون القدس جزء من الأراضي المحتلة وتنطبق عليها قرارات الأمم المتحدة، قائلا: "بغير ذلك سيكون التسليم بأنها لم تعد محتلة بل العاصمة الموحدة لدولة الاحتلال كما نصت خطة دونالد ترامب، وهذا يجب ألا يكون مقبولًا".