احتشد مئات المواطنين مساء يوم الخميس، على دوار المنارة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رفضاً لقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي كان من المقرر انطلاقها في يوم 22 مايو المقبل.
وخلال الوقفة قال عضو قائمة "القدس موعدنا" جمال الطويل: "أوجه رسالة للمجتمعين في المقاطعة، اعلموا أنّ جماهير الشعب الفلسطيني من خلف جدران المقاطعة تُريد تغيير الواقع واختيار قادة مُنتخبين لا مفروضين".
وأضاف خلال حديثه لوكالة "خبر": "لا تفوتوا هذه الفرصة على الشعب الفلسطيني، ولا تصنعوا سطواً على إرادة شعبنا، فهذه محطة تاريخية لا يجب تفويتها"، مُردفاً: "لا تُفرحوا الاحتلال بالانصياع لقراراته".
من جانبه، قال مدير مركز الدفاع عن الحريات، حلمي الأعرج: "إنّنا نُطالب القيادة بسماع صوت الشعب، وإجراء الانتخابات في موعدها في مراحلها الثلاثة كونها مصلحة عليا لشعبنا".
وتابع الأعرج خلال حديثه لمراسل "خبر": "نرفض محاولات الاحتلال لإفشالها عبر بوابة القدس، وإصدار قرار الفيتو عليها من خلال هذه الزاوية"، مُستدركاً: "لنُحول القدس إلى معركة وطنية لإجراء الانتخابات فيها، لتأكيد السيادة الوطنية وإنهاء صفقة القرن".
يُذكر أنّ الرئيس محمود عباس، أعلن في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عُقد بمقر الرئاسة في رام الله مساء يوم الخميس، عن تأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية، لحين ضمان مشاركة الأهالي في القدس بها.