عقَّب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، على إعلان الرئيس محمود عباس يوم أمس، تأجيل الانتخابات العامة لحين ضمان مشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة.
وقال عوض خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم الجمعة: "إنّ قرار الرئيس محمود عباس بتأجيل الانتخابات، يُخالف كل الإجماع الوطني الفلسطيني، من فصائل ومكونات سياسية وقوائم انتخابية تشرحت للانتخابات".
وأضاف عوض: "إنّ قرار الرئيس بتأجيل الانتخابات، عبارة عن وضع القدس كرهينة لدى الاحتلال الإسرائيلي"، مُعتبراً أنّ ربط قرار التأجيل بالإصلاح فيما يتعلق بالاقتراع والترشح في مدينة القدس، يقود إلى المجهول لأنّه لا يعلم أحد موعد حلّ معضلة القدس.
وتابع: "الرئيس الفلسطيني قتل الأمل الذي ترعرع في صدور الفلسطينيين عندما أصدر مرسوماً بإجراء استحقاق ديمقراطي غاب لمدة 15 عاماً، وغابت نعه شرعتيه وشرعية آخرين من القيادة الفلسطينية".
وختم عوض حديثه، بالقول: "هذا القرار أدخل الفلسطينيين في نفق آخر مظلم، وأطفأ النور الذي برز في نهاية النفق، والذي كان من الممكن أنّ يضع حداً للانقسام البغيض".
يُشار إلى أنّ الرئيس محمود عباس، أعلن مساء يوم أمس الخميس، عن تأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية، لحين ضمان مشاركة أهالي القدس بها، رغم الرفض الشعبي والفصائلي لتعطيل إجرائها.