أجرى رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الإثنين، زيارة إلى منطقة عملية حاجز "زعترة" جنوب مدينة نابلس التي وقعت بالأمس وأسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.
وذكر موقع "معاريف" العبري، أنّ كوخافي بعد زيارة مكان عملية حاجز "زعترة"، أجرى تقييمًا للوضع قام فيه قائد فرقة الضفة الغربية العميد يانيف الألوف بمعاينة انتشار القوات على ضوء الأحداث الأخيرة.
وبحسب الموقع العبري، قال كوخافي من مكان العملية: "تعمل العديد من القوات بمساعدة مسؤولي المخابرات وجهاز الأمن العام "الشاباك" منذ يوم أمس للعثور على على منفذي الهجوم، وستواصل القيام بذلك حتى تنتهي المهمة".
وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي سيزيد من قواته ويوسع نشاطاته العملياتية في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية في إطار استعداده للتصعيد.
وفي ذات السياق، قرر الجيش الاحتلال، صباح اليوم، نشر لواء ناحل في المفترقات الرئيسية في الضفة الغربية.
وانتشر مقاتلو لواء ناحال عند مفرق غوش عتصيون، وهناك تعزيزات عند التقاطعات ونقاط الاحتكاك في الضفة العربية، وفقًا للمراسل العسكري لموقع "معاريف".
وأوضح المراسل، أن تعزيزات الجيش الإسرائيلي تأتي في إطار احتمالات وقوع عمليات جديدة مستلهمة من عملية زعترة التي وقعت مساء أمس وأدت إلى إصابة 3 مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.