التقى الدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين م ت ف بمكتبه الخبيرة اليابانية في شؤون اللاجئين Fumiko Iseki والمهندس ساهر يونس ممثل مكتب جايكا في غزة و مدير منسقي برنامج جايكا و بحضور الأستاذ سامي الأغا المدير المالي للدائرة و الدكتور عاطف ابو حمادة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ .
و قد شكر الدكتور أبو زيد اليابان على جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية و مواقفها البناءة في خدمة اللاجئين و توفير حياة كريمة لهم معددا أهم المشاريع التي قدمتها اليابان للشعب الفلسطيني و التي كان أبرزها مشروع الإسكان الياباني في مخيم خان يونس و الدعم المادي الاخير للاونروا و البالغ قيمته 4.5 مليون دولار .
و كانت قد تلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تبرعًا بقيمة 4.5 مليون دولار من الحكومة اليابانية لمساعدة مشردى العداون الإسرائيلي على قطاع غزة.
و قد أعرب مدير عام المخيمات عن تقديره لهذا التبرع، موضحًا أن هذه اللفتة الهامة تدلل على التزام اليابان طويل الأمد تجاه الجهود الإنسانية الدولية. وتابع: 'هنالك روابط خاصة بين اليابان وبين الشعب الفلسطيني '.
كما و قدم الدكتور أبو زيد شرحا مفصلا عن المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة و التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة و أهم الاحتياجات التي يجب توفيرها لضمان حياة مستقرة للاجئين ، مؤكدا أن معظم المخيمات تصنف ضمن المخيمات المنكوبة .
و شدد الدكتور أبو زيد على ان الاونروا هي صاحبة الولاية القانونية على المخيمات الفلسطينية ، مطالبا المجتمع الدولي لسد كافة الالتزامات المالية لصندوق الاونروا لتستطيع القيام بالدور المنوط بها ، مؤكدا في الوقت ذاته على ان اللجان الشعبية للاجئين في المخيمات و التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية هي المسئول المباشر عن المخيمات .
و بدوره ابدى الدكتور ابو حمادة استعداد اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ للتعاون المشترك مع مختلف المؤسسات المحلية و الدولية لتقديم خدمة افضل لجموع اللاجئين الذين يعيشون ظروفا معيشية صعبة و خاصة بعد العدوان الاخير على قطاع غزة .
من جانبها وعدت الخبيرة اليابانية في شؤون اللاجئين برفع التوصيات اللازمة للحكومة اليابانية لتنفيذ سلسلة مشاريع تهدف الى الارتقاء بالمخيمات و خاصة مخيمات قطاع غزة .
وجاءت زيارة الوفد الياباني بهدف دراسة الوضع القائم في قطاع غزة ، إضافة إلى مساعدة الجانب الياباني في الاستفادة من أكبر كم من المعلومات التي تساهم في تطوير المخيمات والخروج بمعطيات و مخرجات تصب في خدمة اللاجئين .