عقد وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اليوم الأحد، اجتماعٍ تشاوري مع الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، للتأكيد على تعزيز روح الوحدة الوطنية والتكافل والتضامن الشعبي.
وشارك في الاجتماع الذي عُقد في مقر الوزارة برام الله، رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية موسى حديد، ووكيل الوزارة توفيق البديري، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية محمد الرمحي، والهيئة الإدارية للاتحاد، و35 رئيس بلدية.
أطلع الصالح المشاركين على مجموعة المعايير والأولويات التي وضعتها الوزارة فيما يتعلق بالمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري، سواء من خلال الموازنة التطويرية للوزارة أو من خلال الجهات والدول المانحة، التي تستهدف بشكل أساسي المناطق الأقل حظًا، والمناطق المحاطة بجدار الضم والفصل العنصري، والمحاذية للمستوطنات، والمناطق المستهدفة.
وأكّد الوزير الصالح على ضرورة قيام الهيئات المحلية بالعمل على تعزيز النسيج المجتمعي والحفاظ على السلم الأهلي، والمسارعة في وأد أيّ فتنة يسعى الاحتلال لزرعها في صفوف أبناء شعبنا.
وأوضح أنّ دعم بلديات قطاع غزّة مستمر ومتواصل، من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، وتم تفعيل المنحة الإضافية لتوريد الوقود اللازم لتشغيل عدد من آبار ومضخات المياه، وآليات الخدمات العاملة ميدانيًا لإصلاح ما تم تدميره، وذلك ضمن المشاريع الممولة من خلال الصندوق.
من جانبه، ذكر رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية موسى حديد، أنّ الهيئات المحلية عملت وسط ظروف صعبة جراء التحديات التي فرضتها جائحة "كورونا"، مُشيرًا إلى استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين كانت هي العنوان والهدف الأساسي.
وختم حديد حديثه بالقول: "الواقع الحالي للهيئات المحلية يحتم علينا تدارس الاوضاع التي نمر بها، ومناقشة التحديات العامة لقطاع الحكم المحلي وكيفية النهوض به".