كرَّمت لجنة المكاتب الحركية في حركة فتح - ساحة غزّة، والمكتب الحركي المركزي للصحفيين، اليوم الأربعاء، وسائل الإعلام المشاركة في التغطية العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزّة.
بدوره، قال أمين سر الهيئة السياسية في تيار الإصلاح بحركة فتح، د. سفيان أبو زايدة، في كلمته للصحفين: "إنّه في الوقت الذي كان الجميع يجلس في بيته لمتابعة أحداث العدوان الإسرائيلي على غزّة، كنتم أنتم في الميدان تنقلوا الأحداث بالبث المباشر تحت القصف ورغم المخاطر".
وأضاف أبو زايدة: "في الوقت الذي كنا فيه نحن نجلس مع زوجاتنا وأبنائنا كنتم أنتم في مكاتبكم تُوصلون الليل بالنهار لنقل الحقيقة الفلسطينية لكل العالم"، مُستدركاً: "لقد انتصرت الرواية الفلسطينية لأول مرة منذ عشرات السنين على الراوية الإسرائيلية الزائفة".
من جانبه، أوضح أمين سر المكاتب الحركية، د. بهاء مطر، أنّ الصورة أقوى بكثير من الصاروخ، لافتاً إلى أنّ ما وثقه الإعلام خلال فترة العدوان، ساهم في نقل الحقيقة للعالم، ووضع غزّة في الخبر الأول لكافة شاشات التلفزة.
وبيّن مطر، أنّ دور الإعلام أدى لخروج المسيرات التضامنية مع أبناء شعبنا في كافة أنحاء العالم، مُردفاً: "ستكون لنا معركة باسم المكتب الحركي للصحفيين في المستقبل القريب داخل نقابة الصحفيين كانتخابات نقابية".
وفي كلمة المكتب الحركي المركزي للصحفيين، قال الصحفي سعود أبو رمضان: "إنّه خلال أيام العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة ليل نهار، عمل الصحفيون بكل جدٍ ونشاطٍ بدون كللٍ أو ملل".
وأردف أبو رمضان: "وثَّقت وسائل الإعلام والصحفيين الكثير من المشاهد التي شاهدها الجميع"، مُضيفاً: "بعد أنّ خرجت زميلتنا زينة الحلواني مراسلة قناة الكوفية في القدس، بأنّها لم تكن خائفة من اعتداء الاحتلال عليها هي وزميلها وهبي مكية، بل على الأطفال المتواجدين معها في المعتقل".