قال نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، إنّ استشهاد الشاب فادي موسى وشحة، وتشييع زملاءه في جامعة بيرزيت لجثمانه، أمر مؤثر وشكَّل ألماً كبيراً في قلوب وعقول شعبنا وأبناء الشبيبة.

وأضاف العالول خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" على هامش تشييع جثمان الشهيد وشحة في بيرزيت، اليوم الخميس: "وعلى الرغم من الألم، هناك حالة من الفخر بهذا البطل"، مُردفاً: "العنفوان والكرامة أصبح اسمها الآن فادي".

وتابع العالول: "الشهيد فاحة وشحة لم يُبقي سوى خياره وهو المقاومة وخيار عمر أبو ليلى"، مُستدركاً: "هذه خياراتنا التي بقيت في مواجهة الاحتلال".

وكان موكب التشييع قد انطلق من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه دوار المنارة وسط المدينة في موكب جنائزي مهيب، ومن ثم جاب الموكب حرم جامعة بيرزيت، حيث ردّد المشيعون من زملائه وأساتذته الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا، رافعين الأعلام والرايات الفلسطينية.

ومن ثم جرى نقل جثمانه إلى منزل ذويه في بلدة بيرزيت شمال رام الله، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ثم تم الصلاة عليه في صلاة ظهر اليوم في أحد مساجد بلدته، ليتم بعدها مواراته الثرى.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت جامعة بيرزيت الحداد لمدة 3 أيام، وعلّقت الدوام من الساعة 10:30 صباح اليوم وحتى الـ1:30 ظهرا، لإتاحة الفرصة للعاملين والطلبة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد وشحة.

يُذكر أنّ الشهيد فادي صادق موسى وشحة "34 عاماً"، اُستشهد يوم أمس الأربعاء، متأثراً بجراحٍ خطيرة أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قبل نحو أسبوعين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.