أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم السبت، على أنّ الهدف الأمريكي في المدى الطويل، هو تحقيق توفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تطبيق حل الدوليتين، المهم للرفاهية الإنسانية.
وقال برايس في مؤتمرٍ صحفي: "حل الدولتين هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، كما تمنح الشعب الفلسطيني تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة والأمن والكرامة".
وأوضح أنّ الإدارة الأميركية تعمل على ضمان وجود مساعدات إنسانية وافرة لسكان قطاع غزّة، خاصةً عقب العدوان "الإسرائيلي" الأخير، مُشيرًا إلى أنّه تم تقديم ما يُقارب 360 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين منذ تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
وتابع: "نحن على دراية بالتقارير الأخيرة حول تشكيل التحالفات الإسرائيلية، والفلسطينية أيضًا"، مُنوهًا إلى أنّه دولته تتابع منع مرضى السرطان في قطاع غزّة من الدخول عبر حاجز بيت حانون "إيرز".
وبشأن تشكيل الحكومة الجديدة في "إسرائيل"، ذكر برايس أنّ دعم دولته لـ"إسرائيل" سيبقى مهما كانت الحكومة القائمة، مُستكملاً: "الالتزام الأميركي في الأيام الأخيرة، بتجديد العمل على القبة الحديدية في الدفاع عن إسرائيل، والتي تنقذ عددًا لا يُحصى من الأرواح الإسرائيلية، لن يتغير حتى لو كان هناك تغيير في الحكومة الإسرائيلية".
ولفت إلى أنّه إذا استطاعت الإدارة الأميركية، أنّ تُقدم إجراءات متساوية الإحساس بالفرصة، والشعور بالكرامة، والأمن والديمقراطية للفلسطينيين و"الإسرائيليين"، فسوف تتمكن من كسر دائرة العنف، حتى تتم إعادة بناء غزّة بمساعدة كبيرة من الولايات المتحدة، والمجتمع الدوليّ.
وفي ذات السياق، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها، أنّ الوزير أنتوني بلينكن شدّد خلال لقائه مع رئيس وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس، على تعزيز السلام والأمن بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" على حد سواء، مع التشديد على دعم "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها.