أعلن رئيس الملتقي الوطني الديمقراطي، ناصر القدوة، ظهر يوم الثلاثاء، عن مبادرة إنقاذ وطني، لإنهاء الحالة السياسية المتردية في فلسطين.
وقال القدوة، خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله: "لا بد من إنهاء الحالة السياسية المتردية التي نعاني منها حاليًا"، لافتًا إلى وجود خطوات ديمقراطية لا بد من الالتزام بها لإحداث تغيير حقيقي.
وأضاف أنّ المطلوب حزمة متكاملة من المبادئ والأفكار يلتزم بها الجميع، تتناول كل مناحي النظام؛ للخروج من المأزق الحالي، ومؤكّدًا على ضرورة ترك المجال مفتوحًا للتغيير السلمي الديمقراطي.
وتابع: "لا يمكن عقد انتخابات دون إنهاء الانقسام، لذلك يجب إنهاء الانقسام أولًا، ثم إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لأن هناك حاجة لمجلس وطني فلسطيني جديد مكون من أعضاء منتخبين".
وأردف القدوة بقوله: "نريد توافقًا وطنيًا حقيقيًا بمشاركة الأطراف الفاعلة على الساحة".
وأوضح أنّ الحالة الحالية بحاجة "لحكومة تعمل على تسوية سياسية عادلة للشعب الفلسطيني، لأننا بحاجة إلى تغيرات في البنية القانونية بمنطقة التحرير، ونحن نريد حكومة تعمل على تسوية سياسية عادلة للشعب الفلسطيني".