كشف قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء، عن هدف "إسرائيل" من عدوانها الأخير على قطاع غزة والذي استمر لمدة 11 يوماً.
وقال كوخافي: "لم يكن هدف العملية إخضاع قطاع غزة، بل ممارسة ضغط عسكري كبير لسلب القدرات العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي وخلق قدرة ردع سنحتاج لنرى نتائجها على طول الفترة القادمة".
وأضاف: "أنّ العدوان الأخير على قطاع غزة سيشكل نقطة تحول في طبيعة التعامل مع القطاع"، لافتاً إلى أنّ جيش الاحتلال قام بسلسة ضربات توازي ثلاثة أضعاف الضربات التي كان يقوم بها في العمليات السابقة".
وتابع: "لم يتم تجاهل تأثير إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، ولكن حماس نجحت بشكل أقل بكثير من الذي خططت له"، وفق ادعائه.
واستطرد "يجب أنّ نكون متواضعين في الطرح حول آلية الردع التي وصلنا إليها، فالحياة متقلبة وحرب الأيام الستة كانت نصراً واضحاً ولكن بعد وقت قصير بدأت حرب الاستنزاف".
وأكمل: "سنحتاج إلى ترجمة ما حصل على شكل إنجازات سياسية استراتيجية، وهذا مرتبط برئيس الحكومة ووزير الجيش، فالذي كان (مسبقًا) لن يكون (مستقبلًا)، حتى فيما يتعلق بطبيعة الردود والتعامل مع حماس".