كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات، أن الرجل الذي تردد أنه صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه يدير نادياً لعشاق فنون المبارزة بالسيوف التي ترجع إلى القرون الوسطى وليس له سجل إجرامي سابق.
ومن جانبها، قالت الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إنها عثرت على أسلحة ونسخة من كتاب "كفاحي" للديكتاتور الألماني، أدولف هتلر، في منزل المشتبه به الثاني في قضية صفع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأشار مصدر من الشرطة المشتبه به، على أنه داميان تاريل (28 عاماً)، وقال الادعاء المحلي إنه يجري التحقيق معه لتعديه على موظف عام.
بينما قالت قناة "بي إف إم" الفرنسية إن المشتبه به يدعى أرتير، يبلغ من العمر 28 عاماً، ويقطن بمدينة "تان ليرميتاج" في مقاطعة "دروم" شمال محافظة فالانس. كما أكدت هوية المعتدي، صاحب الشعر الطويل، وهو داميان تارال.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقطعًا مصورًا، يظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو يتلقّى صفعة على خدّه من أحد المواطنين الفرنسيين، خلال زيارة له جنوب شرق البلاد.
وظهر الرئيس ماكرون، في بداية المقطع، وهو يركض باتجاه جمع من المواطنين احتشدوا لاستقباله، مردّدًا كلمة "بونجور" بمعنى "صباح الخير"، وعند وصوله تلقّى صفقة من أحد الحضور.
وعلى إثر ذلك، قام الحراس الشخصيين للرئيس، بالاعتداء على المواطن الذي صفع ماكرون، واعتقاله.