كشف وزير الأشغال العامة، د.م محمد زيارة، تفاصيل حادثة توقيفه على حاجز بيت حانون "إيرز" إثناء زيارته قطاع غزّة، قادماً من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الوزير زيارة في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنّني وصلت إلى الجانب الفلسطيني والقاعة الجديدة في حاجز بيت حانون، قبل الساعة الثالثة من عصر اليوم الخميس، وأثناء وصولي بسيارتي طلب مني أحد ضباط جهاز الأمن الداخلي النزول للتحقيق معي".
وأضاف: "رفضت النزول من سيارتي والتحقيق معي من رجل أمن، كوني وزير وأتمتع بحصانة تمنع رجال الأمن من التحقيق معي، لكّنه تم إبلاغي بأنّه لن يتم السماح لي بالدخول إلى قطاع غزّة قبل النزول من السيارة والتحقيق معي، وهو الأمر الذي رفضته جملةً وتفصيلاً".
وبيّن الوزير زيارة، أنّه أبلغ المسؤولين لحل المشكلة والسماح له بالدخول إلى قطاع غزّة دون معيقات، لافتاً إلى أنّه تم السماح له بعد ذلك بالوصول إلى غزّة بعد توقيف استمر لأكثر من ثلاثة ساعات.
وأوضح أنّه تم السماح له بأداء صلاة العصر في القاعة المخصصة للصلاة دون أيّ معيقات، مُؤكّداً على أنّه رفض التحقيق معه أو المساس بحصانته.
وفي ختام حديثه، أكّد الوزير زيارة، على أنّه تم إبلاغه من قبل السلطات في غزّة بأنّه مسموح له بالدخول كمواطن، دون السماح له بممارسة مهامه كوزير.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزّة، إياد البزم: "إنّ وزير الأشغال محمد زيارة غير محتجز من قبل الأجهزة الأمنية".
وتابع البزم: "تم استقبال زيارة وتقديم الضيافة له وأدّى الصلاة في مكتب مدير معبر بيت حانون، وأكمل طريقه"، لافتًا إلى أنّه لا صحة لما يتم تداوله حول احتجازه.