أكّد القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة "فتح" توفيق أبو خوصة، اليوم الجمعة، على أنّ قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، و"إسرائيل" شركاء في عملية اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
وقال أبو خوصة عبر صفحته على "الفيسبوك": "من أعطى الأوامر ووفر الغطاء الرسمي لارتكاب جريمة الاغتيال السياسي، هم من يستحق المساءلة والمحاكمة أولاً، و ليس فقط مجموعة الضباط و الجنود الذين قاموا بالتنفيذ".
وأوضح أنّ الجهة المستفيدة من اغتيال نزار بنات هم قادة الأجهزة الأمنية، وذلك للدفاع عن مصالحهم و نفوذهم و ارتباطاتهم مع أجهزة الأمن "الإسرائيلية" و تعزيز دورهم بادعاء حماية السلطة وأنّها بحاجة لهم.
وتابع: "حركة فتح بريئة من هذا الفعل الإجرامي، وأنّها لا حزب حاكم ولا تحكم في الضفة"، مُتسائلاً: "من الذي قام بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي لدخول قوات الأمن الفلسطينية لمنطقة " ج" غير المصرح بدخولها دون تنسيق أمني مسبق".
وأشار أبو خوصة إلى أنّ حركة فتح ستنهض يومًا لتحاسب كل من ارتكب الموبقات باسمها حتى لو كان في قبره .