نظَّم تيار الإصلاح بحركة فتح، وقائمة المستقبل، اليوم الأحد، وقفةً أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية بغزّة، رفضاً لاعتقال مُرشحي القائمة في الضفة الغربية، والتي انتهت بتسليم مدير لجنة الانتخابات بغزّة، جميل الخالدي، مذكرة احتجاج على استمرار الاعتقالات.
بدوره، بيّن الناطق باسم تيار الإصلاح بحركة فتح، د. عماد محسن، أنّ الوقفة الاحتجاجية المقامة أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية على الاعتقالات التي تُنفذها أجهزة الأمن بحق مُرشحي قائمة المستقبل والنشطاء والمتطوعين.
وأشار محسن، إلى أنّ ما وصفها بـ"رعونة القرار السياسي" تسببت بمآساة جديدة، وهي اختطاف الناشط نزار بنات واغتياله بشكلٍ مُفجع.
وقال المُرشح عن قائمة المستقبل، والقيادي بتيار الإصلاح، د. سفيان أبو زايدة: "إنّ مُرشحي قائمته وأبناء التيار يتعرضون للتعذيب في الضفة الغربية"، لافتاً إلى أنّ الأجهزة الأمنية لا تزال تعتقل المُرشحين من قائمة المستقبل، وهم المرشح ماجد نزال، والمرشح وسام غنيم.
وطالب أبو زايدة، في حديثه بمؤتمر صحفي أمام مقر لجنة الانتخابات بغزّة، اللجنة الانتخابات بالتدخل لحماية مُرشحي القوائم من الإجراءات التعسفية، داعياً الاتحاد الأوروبي للضغط على السلطة من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وأضاف: "شاهدنا بالأمس أبشع الصور من عناصر السلطة الفلسطينية خلال قمع مسيرة وتظاهرة تُندد باغتيال الناشط السياسي نزار بنات"، مُردفاً: "نريد سلطة فلسطينية تحترم القانون وحرية الرأي".
من جانبه، قال مفوض قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية، د. أشرف دحلان: "نحن نقف أمام لجنة الانتخابات التي لم تحمي العملية الانتخابية"، مُوضحاً أنّ قائمته اجتازت كل العقبات والاعتراضات والطعون.
وتابع: "كنا نتطلع إلى الانتخابات كمدخل لحل كل الإشكالات المعقدة في الحالة الفلسطينية من خلال معالجة الانقسام"، مُبيّناً أنّ الانتخابات كانت الفرصة الحقيقية لكي يُقرر شعبنا من يحكمه.
وختم دحلان حديثه، بالقول: "نحن في قائمة المستقبل نرى أنّه لا حل أمام شعبنا الفلسطيني إلا بعودة الرئيس عباس عن قراراه بوقف الانتخابات"، لافتاً إلى أنّ المطلوب الآن هو إعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني.