في محافظة المنيا جنوبي مصر، لقي شاب مصرعه بعد أن تناول مادة كيميائية خطيرة معتقدا أنها حبة "فياغرا"، المنشط الجنسي المعروف.
والضحية يدعى محمد محمود، وتناول "حبة غلة"، وهي حبوب يستخدمها المزارعون في مصر لحفظ محصول القمح من التسوس، إلا أنها تطلق غاز الفوسفين "شديد السمية".
وروى نبيل شقيق الضحية كواليس ما حدث أمام جهات التحقيقات، حيث قال إنه استيقظ ليل الجمعة على صوت صراخ زوجة شقيقه صاحب الـ23 عاما، المتزوج منذ عامين، حيث كانت تستنجد به بعد دخول زوجها في حالة إعياء شديدة وفقدان للوعي.
ونقل الضحية إلى مستشفى ملوي، حيث أضاف نبيل أن الأطباء أبلغوه بتناول شقيقه "حبة الغلة" السامة، موضحا أنه أصيب بالصدمة مستبعدا إقبال شقيقه على ما اعتقد في البداية أنه "انتحار".
لكن عند استدعاء الزوجة قالت إن محمد كان معه حبوب مجهولة، وبالفحص تبين أنها "فياغرا" قصد الضحية تناولها، إلا أنه ابتلع بدلا منها "حبة الغلة".
وتلقت سلطات الأمن في المنيا إخطارا من مدير مستشفي ملوي العام، بوصول محمد محمود، عامل ومقيم بقرية سيف باشا الشرقية، جثة هامدة.