حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، من مغبة انسياق المجتمع الدولي خلف شرعنة بؤرة " ابيتار" الاستيطانية وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.
وأكّدت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ إخلاء المستوطنين من بؤرة "ابيتار" الاستيطانية والإبقاء على الأبنية الاستيطانية وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، وإقامة مدرسة عسكرية استيطانية تضم عائلات وطلبة، هو محاولة لتبييض) وشرعنة هذه البؤرة الاستعمارية.
وأوضحت أنّ هذه الخطوة مكشوفة لتكريس مصادرة جبل صبيح وبناء مستوطنة كبيرة عليه تخدم مخططات ومصالح "إسرائيل" الاستراتيجية في الربط الأفقي بين العمق "الإسرائيلي" والاغوار مرورًا بالتجمعات الاستيطانية التي تقع في المنطقة.
وقالت: "إخلاء المستوطنين من البؤرة وإعادة احتلالها بقوات من جيش الاحتلال تتمركز على قمة جبل صبيح، يُعيد إلى الأذهان سيناريو إقامة مئات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي تبدأ بثكنة عسكرية أو مناطق عسكرية مغلقة أو بؤرة استيطانية قبل أنّ يتم تحويلها إلى بلدات ومدن استيطانية".
ودعت الوزارة المجتمع الدوليّ إلى ضرورة إدانة هذا الاتفاق ورفضه جملة وتفصيلاً وعدم الانجرار خلف هذه الحملة التضليلية الهادفة إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، واعتباره انتهاكًا صارخًا للقرارات الدوليّة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ٢٣٣٤.