التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مع نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين لعملية السلام في الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، لبحث التطورات في الساحة الفلسطينية في ظل التصعيد المتواصل الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وفي القدس المحتلة بشكل خاص.
وأشار الأحمد خلال اللقاء الذي تم برام الله اليوم الأربعاء، إلى أخر هذه الانتهاكات كانت عملية هدم منشآت ومنازل في حي البستان بسلوان، واستمرار اعتداءات المستوطنين على السكان في حي الشيخ جراح وبطن الهوى، وتهديد المواطنين، والعمل على طردهم من منازلهم في إطار سياسة التطهير العرقي التي تقوم بها سلطة الاحتلال، وكذلك استمرار أعمال التوسع الاستيطاني في بيتا وبيت دجن التي يتصدى أهلها ببسالة ليل نهار للمستوطنين وأعمالهم الوحشية ضد المواطنين وممتلكاتهم.
كما وضع مبعوث عملية السلام، بصورة آخر التحركات التي قامت بها مصر بشأن إنهاء الانقسام والمصالحة في الساحة الفلسطينية، وتعثر هذه المحاولات.
ومن جانبه، أكد بوجدانوف على ثبات الموقف الروسي بدعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ورفض أعمال التوسع الاستيطاني وسياسة التطهير العرقي في القدس الشرقية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.
وشدد على دعم جهود المصالحة وإنهاء الانقسام، واستعداد روسيا للمساعدة في ذلك.