أعلن محامي الأسير غضنفر أبو عطوان المضرب منذ 58 يومًا، جواد بولس، مساء يوم الخميس، أنّ نيابة الاحتلال الإسرائيلي رفضت الطلب المُقدم بشأن نقله من مستشفى "كابلن"، إلى مستشفى فلسطيني رغم قرار تعليق اعتقاله الإداريّ.
وقال بولس، في تصريح صحفي: "إنّ قرار النيابة كان متوقعًا، وهو قرار يُعرّي مجددًا ماهية قرار المحكمة العليا المتمثل بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه، والذي لا يعني إلغاءه".
وأضاف أنّ رفض الطلب هو نهج استخدمته نيابة الاحتلال في كل حالات الأسرى المضربين الذين واجهوا قرارات تعليق أمر اعتقالهم الإداريّ، مشيرًا إلى أنّ الأسير أبو عطوان يواصل رفضه تلقي العلاج في المستشفى.
ويواجه الأسير أبو عطوان وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، يتفاقم مع مرور الوقت، جرّاء رفض وتعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبه، رغم الخطورة التي أشارت لها التقارير الصادرة عن أطباء المستشفى، حيث يواجه احتمالات خطيرة منها الشلل، وإصابته بمشكلة صحية يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية الوفاة المفاجئة.