فى معجزة حقيقية، تمكن شاب أمريكى يدعى ستان لاركن، والبالغ من العمر 25 عام من العيش حياة طبيعية لمدة تزيد عن العام، بدون قلب، فيما كان يمارس الرياضة طوال تلك الفترة، فى حالة أذهلت الكثيرين.
تم تشخيص ستان، بإصابته بإعتلال بعضلة القلب العائلي، وهو نوع من قصور القلب الذي من الممكن أن يصيب البشر دون سابق إنذار مسببا بالوفاة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
كما تم تشخيص حالة لاركن، بعد إصابته بالإنهيار خلال ممارسته لكرة السلة، والمعجزة الحقيقية تتمثل فى تمكن لاركن من العيش مدة 555 يوما، بقلب اصطناعي حمله في حقيبة على ظهره.
وتمكن لاركن فى العيش بقلب حمله على ظهره، وعاش كل تلك الفترة فى انتظار عملية زرع القلب، حيث قام أطباء جامعة ميشيجان بتركيب جهاز SyncArdia للقلب الاصطناعي الكلي الذي يبلغ وزنه 13 رطلا بينما كان ستان ينتظر المتبرع المناسب.
وعادة ما يتم الإستعانة بالقلب الاصطناعي بشكل مؤقت عندما يفشل القلب في كلا الجانبين، ولكن على عكس أجهزة القلب العادية، التي تعمل عادة مع جانب واحد فقط من القلب، فهي تعمل مع كليهما.
وبعد هذه المدة، خضع لاركن لعملية زراعة القلب في نهاية المطاف، في حالة أثارت دهشة الكثيرين للمدة التي قضاها مستخدما قلبا اصطناعيا وممارسا لحياته اليومية بشكل عادي بالإضافة للرياضة.