تحدث نجل المرحوم شادي نوفل، الشاب حيدر، عن ظروف وملابسات وفاة والده، أثناء فترة توقيفه لدى الشرطة في وسط قطاع غزّة، على خليفة قضية جنائية.
وقال الشاب حيدر لمراسل وكالة "خبر" أثناء تواجده برفقة أشقاءه بجانب ضريح والدهم: "إنّ العائلة تلقت اتصالاً يطلب منها التوجه إلى المستشفى بسبب أزمة أصحية يُعاني منها والده"، مُضيفاً: "بعد أنّ توجهنا إلى المشفى كان والدي في حالة غيبوبة بسبب توقف قلبه وإجراء عملية إنعاش له بالصدمات الكهربائية".
وتابع: "بعد عملية الإنعاش استمر في حالة الغيبوبة لمدة يوم، وبعد ذلك أفاق لمدة ثلاثة أيام بدون أنّ يُعاني من أيّ أمراض، لكنّ صحته تدهورت مُجدّداً بسبب إصابته بجلطة ثانية وتُوفي على إثرها".
وأردف: "تم اعتقاله مرتين قبل ذلك على خلفية قضايا جنائية"، مُستدركاً: "أسرتنا مكونة من خمسة ذكور وأربعة إناث إضافةً إلى والدتي وجدتي".
وأشار إلى أنّ والده عاش حياته يتيماً بعد استشهاد جده برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مُبيّناً أنّ أكبر الأبناء لدى والده المتوفي شادي نوفل، لذلك أصبحت العائلة بحاجة إلى رعاية.
وختم الشاب حيدر حديثه، بالقول: "نُطالب الرئيس محمود عباس وكافة دول العالم، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والنائب محمد دحلان، بتقديم يد العون لنا بسبب صعوبة وضعنا".
يُذكر أنّ وزارة الداخلية بغزّة أعلنت أول أمس عن وفاة الموقوف شادي حيدر نوفل "41 عاماً، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزّة، إثر جلطة قلبية.