كشف الأخصائي الفلسطيني في علم الجريمة، بالمناطق المحتلة عام 1948، وليد حداد، اليوم الأحد، أنّ نصف مليون قطعة سلاح غير مرخصة، انتشرت في مناطق الفلسطينيين، بتخطيط إسرائيلي.
وقال حداد: "إنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أنّ هذا السلاح لن يستخدم ضدها، بل إنه سيستخدم في القتل، لكن تلك النظرية نسفت بعد العدوان الأخير على غزة، بعد استخدام فلسطينيي الداخل هذه الأسلحة صوب قوات الاحتلال بحسب موقع الجرمق الفلسطيني".
وأضاف أنّ الجريمة موجودة منذ مئات السنين في المجتمعات، ويوضح أن مستوى العنف كان بمستوى مقبول ويمكن التعايش معه قبل أن تدخل "إسرائيل" في دعم العنف والجريمة، لتصل الجريمة إلى مستويات لا يمكن للإنسان التعايش معها.
وتابع: "إنّ الجريمة المنظمة والعصابات بدأت بالانتشار في المجتمع الفلسطيني منذ حوالي 20 عامًا، وإنّ "إسرائيل" تهتم بالملفات الأمنية، وتميز بين السلاح المنتشر في أراضي الـ48 على أنه أمني "قومي أو جنائي"".
وأوضح أنّ "إسرائيل" كانت معنية بأن تبقى "تل أبيب" خالية من الجرائم والعصابات وبدأت تصدر الجرائم إلى العصابات المنتشرة بين الفلسطينيين في الـ48، مؤكّدًاعلى أهمية تشكيل لجنة برلمانية تشمل مهنيين فلسطينيين لمكافحة الجريمة في أراضي الـ48.