أكّد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ماهر مقداد على أن مدينة القدس هي عنوان الصراع الدائم مع الاحتلال وكلمة السر في وحدة الشعب الفلسطيني والاشتباك فيها وعليها مستمر حتى النصر".
وأضاف مقداد في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه "وإذا كنا وحدنا في هذه المعركة المقدسة فلابد من صياغة الـ( وحدنا ) وتحويلها الى نقطة قوة، فالشعب الفلسطيني قادر على خوض المواجهة وقادر على الانتصار، لكن ليس بمنطق تسجيل النقاط ولا رفع العتب".
وتابع: "ما يجري في القدس هو اقتلاع تاريخي وحضاري ووطني وديني من الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سحق كل ما هو فلسطيني وعربي وإسلامي ومسيحي. وهذا يستدعي المواجهة الجماعية بجسد واحد قوي ومتماسك".
وأردف: "اعتاد الشعب الفلسطيني أن تكون البداية الصحيحة في القدس ثم يتنادى الفلسطينيون حول هذا العنوان الجامع فيقف العالم احتراماً طوعاً او كرهاً؛ فالصمت على ما يجري في القدس مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، والوقت ليس في صالح الصامتين والعاجزين فلسطينياً وعربياً".