فصائل فلسطينية تنعي الشهيد عمر سليم من نابلس

فصائل فلسطينية تنعي الشهيد عمر سليم من نابلس
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

نعت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، الشهيد شادي عمر سليم الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أنّ ما جرى مع الشهيد سليم، وما يجري في بلدة بيتا والأراضي الفلسطينية إجمالًا جرائم تطهير عرقي منظّمة يسعى الاحتلال من خلالها لتفريغ الأرض من أصحابها.

وأشادت الجبهة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه بصمود جماهير شعبنا في بلدة بيتا "الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والصمود وأجادوا معادلة المقاومة الشعبيّة في مواجهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين المدججين بالأسلحة ليؤكدوا مجددًا أن الصمود على الأرض مهما غلا ثمنه سيظل خيار الشعب الفلسطيني وقراره حتى تحرير كامل ترابه المُحتل".

ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل لـ"الاحتشاد والالتحام مع أبناء بلدة بيتا، وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل نقاط التماس على طريق إطلاق انتفاضة شعبية شاملة تنخرط فيها الجماهير جنبًا إلى جنب مع فصائل المقاومة وتتصاعد نارها حتى كنس الغزاة عن كامل التراب الوطني".

ومن جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "إن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وستدفع الشباب الثائر نحو تصعيد ثورتهم وتطويرها حتى اقتلاع الاحتلال من كل أرضنا وبلادنا".

وأضافت في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إصرار الشباب البيتاوي الثائر، على المواجهة والرباط على جبل أبو صبيح أحدث أثراً بليغاً على مستوى فلسطين وكل أحرار العالم، وتحولت بيتا لأيقونة وعنوان للجهاد والمقاومة والثورة، وسيكون الانتصار حليف البيتاويين وكل الثائرين من أبناء شعبنا".

ودعت لاستمرار فعاليات المواجهة بكل أدواتها، وأهابت بجماهير شعبنا "تنظيم فعاليات الإسناد للشباب الثائر وأهالي بيتا"، مشيدة بمبادرات الأهالي الداعمة والمناصرة لثوار بيتا.

بدورها، نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد شادي عمر سليم، معتبرة أن "الجريمة الإسرائيلية الجديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل صمت دولي رهيب".

وذكرت حركة المقاومة في بيان وصل "خبر"، أن "الوقت حان أكثر من أي وقت مضي، لرفع قضايا أمام محكمة الجنايات الدولية، لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال إزاء ما يرتكبه من جرائم"، داعية جماهير شعبنا في الضفة الغربية، إلى رفع وتيرة المواجهة مع الاحتلال في نقاط التماس، ودعم صمود أهالي بيتا، وكافة القرى المهددة من المستوطنين وجنود الاحتلال.