منذ نعومة أظافرها وهي تطمح بخلق مشهد خلاب من رسم شخصيات الكرتون على الورق ، والرسم على الخشب ؛ لتتميز بشكلاً يجذب الآخرين بجمال مظهره، حتى تخصصت فيه بعد مرحلتها الجامعية ، مما دفعها أن تخطو بقدميها عتبات بيتها الثاني، الخاص برسم "المانديلا".
الشابة الفلسطينية بسمة ضهير، من سكان مدينة غزة،افتتحت حديثها قائلة: "مع غروب مساء كل يوم اجلس مع نفسي لأنتج أفكاري المجمعة في مخيلتي ، تظهر شكلاً يميز شغفي عن غيري".
وبينت ضهير، انها بدأت مسيرة الرسم في الرابع عشر من عمرها ، بعد التحاقها واستفادتها من المسابقات المدرسية التي تهتم بالرسم والخط العربي ، وما خدم فكرتها هو تحفيز المعلمات لها لمسيرتها الإبداعية في ذلك المجال.
وعملت ضهير على تطوير موهبتها من خلال التحاقها بسلسة دورات تدريبة متمثلة بدورة الخط العربي؛ للتعلم على قواعد الخط ودورة رسم البورتريه التي تتمثل في رسم الشخصيات.
وأفادت ضهير أن تخصصها الجامعي مختلف عن موهبتها ولم يأثر عليها ، سوى أنها أكملت مسيرتها؛ بعد تحفيز أهلها لتحدي الصعاب في تلك الموهبة.
شاركت ضهير في معارض للمنتجات الفنية بمدينة رفح ؛بعد تخرجها من الجامعة الاسلامية بغزة قسم الدعوة الإسلامية لتظهر للناس صقل مهارتها التي نشبت عن شغف وطموح.
وذكرت ضهير بعد مشاركتها بالمعارض الفنية ، أنها عملت على ترويج أعمالها من خلال وسائل التواصل الإجتماعي لكسب الجمهور وبسعر في متناول الجميع.
وتعمل ضهير لدى معرض ياقوت للمنتجات والمشاريع الفنية ، مشيرة الى أنها تتطمح لفتح متجر للمنتجات خاص بها ؛ لإكتمال حلمها الكامن في مخيلتها منذ نشوء الموهبة ، لكسب لقمة عيشها ولإجتياز طابور البطالة الذي هو مصير معظم خريجي قطاع غزة.