كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل الجلسة التشاورية الخاصة ببحث آليات تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الثامنة.
وقال الفتياني خلال حديثه لتلفزيون فلسطين:"هذه الدورة لم تنتهِ بإصدار بيانها الختامي، وبناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس الذي أعطى تفويضًا وتصريحًا للمجلس واللجنة المركزية بأنّ هذه الدورة انطلاقة جديدة للحركة، والمصلحة الوطنية العليا هي التي ستحكم الجميع".
وأكّد على أنّ الجلسة التشاورية التي عقدها ثوري فتح أمس بحضور نحو 50 عضوًا، إضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، جاءت لمناقشة إلى أين وصلت الجهود في تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الثامنة للمجلس وآليات تنفيذها.
وأوضح أنّ الدورة الثامنة للمجلس الثوري كانت مفصلية وهامة وانعطافة حقيقية في العمل التنظيمي للحركة في إطار المجلس الثوري واللجنة المركزية، والتي صدر عنها مجموعة كبيرة من القرارات الداخلية ذات العلاقة بالوضع التنظيمي وأخرى لها علاقة بالعمل العام للحكومة والعمل الوطني والمقاومة الشعبية.
وأشار إلى تشكيل عدة لجان لمتابعة تنفيذ القرارات، ومنها "لجنة المتابعة" التي شكلت من أعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وحدد لها سقف زمني للتنفيذ لا يتعدى 3 شهور، وعقدت اجتماعًا قبل أيام ناقشت فيه آليات تنفيذ جملة من القرارات التنظيمية، إضافة إلى ملفات أخرى.
وأضاف: "اللجنة المركزية مكلفة بتنفيذ القرارات التي صدرت عن المجلس الثوري كونها القيادة التنفيذية لحركة فتح، والمجلس الثوري هو الجهاز التشريعي للحركة"، مُبينًا أنّ اللجنة ستعقد خلال أيام اجتماعًا لتنفيذ قرارات المجلس الثوري المتعلقة بالوضع التنظيمي وأخرى متعلقة بالوضع العام.
ولفت الفتياني إلى تشكيل لجان أخرى تخصصية مكونة من أعضاء من المجلس الثوري بطلب من الرئيس محمود عباس، والتي تقوم بلقاءات مع كوادر حركة فتح في الوزارات المختلفة، وستقدم التقارير للرئيس وللمجلس الثوري للاطلاع عليها فور الانتهاء منها.
