نفي الأمين العم للجبهة العربية لتحرير فلسطين جميل شحادة أن تكون القيادة الفلسطينية قد تعرضت لضغوطات من دول إقليمية لتأجيل إجتماع الدورة القادمة للمجلس الوطني الفلسطيني إلى ما بعد المصالحة الفلسطينية الوطنية وإنضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي لعضوية المجلس.
وأكد في تصريح خاص لوكالة خبر على أن السبب الرئيسي لتأجيل جلسة إنعقاد الدورة القادمة للمجلس الوطني الفلسطيني مرتبط مباشرة بالأوضاع الداخلية الفلسطينية "الهبة الجماهيرية" والجهود التي تبذلها عدة أطراف وطنية لمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الدورة القادمة.
الجدير بالذكر أن عدة مواقع إخبارية قالت ان سبب تأجيل إجتماع دورة المجلس الوطني القادمة يكمن في ضغوطات عربية وإقليمية تعرضت لها القيادة الفلسطينية ,موضحة: أن القاهرة وعمان ودول إقليمية ,رفضوا عقد الدورة القادمة على أراضيهم قبيل اعلان المصالحة الداخلية لحركة فتح ومن ثم المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح وإنضمامهم للمجلس الوطني وإنهاء الخلافات الفلسطينية بأكملها ,والتفرغ للقضايا الإقليمية الأخرى ,وابرزها سوريا ومحاولة الإستفادة من الدور الروسي في المنطقة للقضاء على المشروع الأمريكي "الفوضة الخلاّقة".
وكشف شحادة عن أن إجتماع اللجنة التنفيية أقر إنضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي للجنة التحضرية للمجلس الوطني ,وتم تكليف رئيس المجلس سليم الزعنون بدعوتهم للمشاركة.
وأضاف : الإتصالات جارية مع قيادة الحركتين ,ةأن القيادة الفلسطينية منحت فرصة أخرى لمزيد من الإتصالات لتهيئة لأجواء الوحدوية قبيل إنعقاد المجلس.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تتطلع لعقد "الوطني" في ظروف أفضل وبمشاركة كافة فصائل منظمة التحرير ,إضافة الى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.