رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، ما نشرته وسائل الإعلام "الإسرائيلية" من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، في الفترة ما بين 1-8-2021 ولغاية 7-8-2021.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(215)، توثيقًا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع "الإسرائيليّ".
وتستعرض "وفا" في تقريرها المقالات، التي تظهر استمرار التحريض ضدّ المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ1948، وعلى "الأونروا":
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالاً يُحرّض على منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مُدعيًا: "قام أكثر من 100 معلم وأعضاء طاقم في الأونروا، وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، بنشر محتويات تنشر الكراهية وتشجع على عداء السامية على شبكات التواصل الاجتماعية – هذا ما جاء في تقرير المنظمة UN Watch، والذي تم نشره يوم أمس".
جاء على الصحيفة ذاتها مقال يحمل تحريضًا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، خاصةً السجناء، مُطالبًا بسن قانون يفرض سحب الجنسية من السجناء الأمنيين، مُدعيًا "تلقى يارون فريدمان، قبل بضع أيام، مكالمة بائسة. ممثلة قسم الإعفاءات في وزارة القضاء تواصلت معه لإخباره أن المخرب الذي قتل أخيه، جاي، قدم طلبا لتقصير محكوميته. قُتل جاي فريدمان في عملية عام 1992. قتل وجنديان إضافيان، الخلية التي قامت بقتلهم تضمنت عربا إسرائيليين من منطقة وادي عارة، أعضاء في الحركة الإسلامية، ألقي القبض عليهم وحكم على كل منهم 3 مؤبدات".
وأضاف المقال: "وفقا للقانون في إسرائيل، مخرب مُدان بأكثر من مؤبد بإمكانه التوجه للجنة خاصة تابعة لخدمة السجون، وذلك بعد مرور 15 عاما على مكوثه في السجن، وتقديم طلب بتقصير فترة المحكومية. بعد مرور 29 عاما على القتل، قرر المخرب الذي قاد العملية أن ما قضاه في السجن يكفي، وقدم طلب تقصير محكومية. ستجتمع اللجنة الخاصة يوم الأحد ومناقشة طلبه. هذا هو القانون في سادوم. بدلا من الرفض القاطع، عليهم مناقشة طلب القاتل كل سنتين".
وتابع: "للأسف الشديد، حدثت السابقة في سادوم وتم تقصير محكومية مخرب من قبل (...) وبالتالي، بدلا من العمل لسحب جنسية مخرب يتلقى أجرا، كجائزة على القتل، من قبل جهة غربية ومعادية – تقوم دولة إسرائيل، بقمة الغرابة والجنون، بفحص إمكانية تقصير محكوميته. سادوم".
رصد "السوشال ميديا"
"فيسبوك"
ايلي كوهن – عضو برلمان عن الليكود
بينيت، ماذا تُخبئ؟ اكشف أمام الجميع ما وعدت احمد الطيبي وأيمن عودة! توجهت للمستشار القضائي بطلب الزام بينيت الكشف عن ملخص جلساته مع القائمة المشتركة. حتى يومنا هذا، ومنذ أكثر من شهر، لم يقوموا بالإجابة عن السؤال – ماذا قاموا بالبيع لطيبي وعودة ليحصلوا على دعمهما؟
يتوجب عليهم، وفقا للقانون، الكشف عن جميع الاتفاقيات الائتلافية، وذلك يشمل الاتفاقيات الشفوية. ماذا يهابون؟
حكومة بينيت – حكومة خطيرة لإسرائيل.
"فيسبوك"
أوفير سوفر – عضو برلمان عن الليكود
على كل مخرب قتل يهوديا أن يبقى بالسجن حتى الموت. نقطة. ممنوع على المحكمة السماح للمخرب محمد اغبارية العودة إلى حضن عائلته في وادي عارة. ممنوع أن نشاهد مرة أخرى مظاهر الفرح والاحتفالات عائلة المخرب مواطن إسرائيلي والذي يتم استقباله كبطل، كما حدث مع رشدي أبو مخ الذي قتل موشي تمام.
انا أطالب وزير الأمن بيني غانتس ووزير القضاء جدعون ساعر، بذل قصارى جهودهما لكي لا نرى المخرب يُطلق سراحه. أتوقع من الائتلاف، أو على الأقل الجهات الصهيونية بداخله، دعم قانون سحب مواطنة المخربين خلال الجلسة القادمة للكنيست.
دم اليهودي ليس مباح.
"فيسبوك"
ماي جولان – عضو برلمان عن الليكود
تلك التي تريد ان تُدمّر "زخرون يعكوف" وتتفاخر بكونها لا تقف عند سماع الصافرة، ستترأس "لجنة المال الأجانب" أو للتدقيق أكثر "اللجنة لتوطين المتسللين". بند جنوني إضافي في الاتفاق الائتلافي لحكومة فاسدة ذات صفر شرعية شعبية! سأحارب النيّة السيئة للجنة ورئيستها ليذهبوا إلى زبالة التاريخ، بأسرع وقت.
"فيسبوك"
ايتمار بن جفير – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية
جئت صباح اليوم لأتماثل وأعاضد عائلات الجنود الذين قتلوا في ليل السبت من عام 1992 على يد المخرب محمد اغبارية. ولا أي دولة يمكن ان تتقبل أمر تخفيف وتقصير محكومية مخرب قتل جنود، بدلا من التشديد من محكوميته يتناقشون إذا يمكن تقصيرها. هذا وضع مجنون. مكان المخرب القاتل هو في السجن وهناك سيقضي كل حياته حتى الموت.
"فيسبوك"
ايتمار بن جفير – عضو برلمان عن الصهيونية الدينية
هذا ليس فيديو من غزة، هذا فيديو من رحلة القوارب هنا عندنا في قرية "بلوم". مخيم أطفال ومرشدوهم يغنون أغاني تدعو لقتل اليهود، التحريض والعنصرية. من المريب أن نرى أطفالا تكبر مع هذا الكم من الكراهية.
أنا بنفسي قاموا بمهاجمتي حين زرت المكان مع عائلتي، ولكنني لم أسكت. انتبهوا ماذا يحدث لنا في الأنهر والينابيع.
رصد القنوات
المصدر: موقع كسر الصمت
شهادة الجندي المسرح نمرود غوطسمان
المقدمة
يروي الجندي المسرح نمرود غوطسمان، شهادته خلال خدمته العسكرية في مدينة الخليل، عن قيام فتية يهود باقتحام دكان وخلع بابه، وتكسير محتويات دكان يملكها مواطن فلسطيني، الذي بدوره قام باستدعاء الشرطة للتحقيق في الحادثة، إلا أن الشرطة التي تمت مواجهتها هي والجنود برشق البيض والشتائم من قبل المستوطنين تراجعت ولم تهتم باعتقالهم أو التحقيق معهم، فلو كان من قام بتنفيذ هذه الأعمال التخريبية فتية فلسطينيون لقام أفراد الجيش والشرطة باعتقالهم ومحاكمتهم.
المصدر: القناة 13
برنامج: المصدر (القناصون ينكشفون)
المقدمة:
في هذا الجزء من الترجمة، يؤكد الجنود مجددا حول الضغط الذي يتلقونه من قادتهم في إطلاق النار على الفلسطينيين، وتصويب الرصاصة على ركب المتظاهرين الفلسطينيين، الذين لا يشكلون أي خطر، حتى لو حاولوا الاقتراب من الجدار الفاصل.