جولة في رام الله

بالفيديو: كيف يختار طلبة الثانوية العامة تخصصاتهم الجامعية مع مراعاة احتياجات سوق العمل؟

توجيهي 2021
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - أمجد العرابيد

لا شكَّ أنَّ عملية اختيار التخصص الجامعي مُثيرةً للقلق كونها المنفذ نحو الانخراط في سوق العمل، خاصةً في فلسطين التي يفرض واقع الاحتلال فيها على طلبة الثانوية العامة "توجيهي" اختياره بعنايةٍ فائقة.

والتخصص الجامعي هو حقل الدراسة في الجامعة، والذي يتضمّن بالإضافة إلى متطلبات جامعية عامّة مجموعة من المواد المتخصصة في مجال معيّن كالكيمياء، الأدب المقارن، العلوم السياسية أو غيرها.

عدسة وكالة "خبر" رصدت آراء المواطنين في رام الله، حول كيفية اختيار طلبة الثانوية العامة "توجيهي فلسطين 2021م" لتخصصهم الجامعي، والتي جاء في مضمونها أهمية مراعاة الواقع الراهن وقراءة الهوايات واحتياج سوق العمل جيداً.

ومن بين العوامل التي يتوجب على الشباب والفتيات مراعتها قبل اختيار التخصص الجامعي، معرفة اهتماماتهم كون القاعدة العامة تقول: "إن أحببت شيئًا ما فسوف تبدع فيه حتمًا"، فإنّ أحببت شيئاً فلماذا لا تتعلّم المزيد عنه لتبني من خلاله مستقبلك، ويتوجب على الطلبة والطالبات الاستفادة من اهتماماتهم للتعرّف على التخصصات الأنسب لهم.

كما يتعين علهيم معرفة قدراتهم وما يستطيعوا فعله والقيام به، وهنا تنقسم القدرات إلى قسمين الأول هو "القدرات الشخصية" أيّ المهارات التي يمتلكها أيّ شخص في مجال معيّن، فمعرفة الجوانب الدراسية التي يُبرع بها الشخص سيساعد بلا شكّ في اتخاذ القرار السليم عند اختيار التخصص الجامعي، والثاني هو "القدرات الماديّة" خاصةً في ظلّ الظروف الراهنة وارتفاع تكاليف الدراسة في الجامعات المحلية والدولية.

ويتوجب على الطلبة والطالبات قراءة فرص العمل المستقبلية جيداً، حيث لابدّ دومًا من التفكير في فرص العمل المتاحة عند اختيار تخصص معيّن، لأنّ الجميع يسعى في النهاية للحصول على درجة جامعية تُساعدهم على دخول سوق العمل والحصول على وظيفة مرموقة.