أصبحت مستحضرات التجميل التي تعطي رونق لجمال المرأة تُستخدم لرسم اللوحات الفنية، حتى تجعلها كالألوان الطبيعية الفاتنة، و لتُعطيها رونقاً و جمالاً.
بداياتها مع الرسم
بدأت الفنانة الفلسطينية نجاة أبو يوسف ابنة العشرين عاماً برسم اللوحات الفنية الجميلة منذ صغرها، حيث كانت ترسم العديد من الشخصيات و الرسومات التي ترمز إلى القضية الفلسطينية على لوحات بيضاء صغيرة، بإستخدام قلمها الرصاص و ألوانها الخشبية التي تُزين بها رسوماتها و لوحاتها.
تطويرها لموهبتها
قالت أبو يوسف أنها طورت من موهبتها بالرسم بإستخدام مستحضرات التجميل، من خلال التصفح عبر الانترنت، حيث شاهدت فيديوهات رسم كثيرة تعلمت منها، و أخذت أفكار جديدة منها أيضاً، و أشارت الفنانة أبو يوسف إلى أن فكرة استخدامها لمستحضرات التجميل في الرسم بدأت بها قبل سنتين.
مُشيرةً إلى أنها قامت في بعض لوحاتها بدمج مستحضرات التجميل مع الألوان الخشبية، لتُعطي فكرة جديدة و جميلة.
الصعوبات التي واجهتها أثناء ممارستها لموهبتها
تحدثت أبو يوسف عن بعض الصعوبات التي واجهتها أثناء ممارستها للرسم، وكان أول و أهم هذه الصعوبات هو عدم توفر بعض أدوات الرسم داخل قطاع غزة، إضافةً إلى غلاء تكلفة أدوات الرسم التي تحتاجها.
موضحة أن مستحضرات التجميل و الأدوات التي تستخدمها حالياً في رسم لوحاتها الجميلة تُعد رخيصة الثمن مقارنة بأدوات الرسم المُكلفة.
و ذكرت الفنانة أبو يوسف أنها تسعى لتطوير نفسها أكثر من خلال عرض رسوماتها في معارض محلية تُقام داخل قطاع غزة، إضافةً إلى عرض بعض رسوماتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة التي تعبر عن القضية الفلسطينية.
و كشفت أبو يوسف في نهاية حديثها عن أمنيتها بفتح معرض خاص بها و بلوحاتها هي فقط.
أصبح الفن بكل أشكاله و أنواعه وسيلة يعرض من خلالها الفنان القضية الفلسطينية و رسالة الشعب الفلسطيني في لوحاتها الفنية مُضيفاً إليها البساطة و الجمال.