أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً توضيحياً بشأن "اتهامات ومغالطات" تم توجيهها للوزارة بشأن وظيفة ملحق دبلوماسي".
وقالت الوزارة في بيانٍ صحفي: "إننا فوجئنا بصدور بيان باسم الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع المملكة المتحدة مليء بالاتهامات والمغالطات المسيئة للوزارة ولسفاراتها حول عملية التنافس النزيه لوظيفة ملحق دبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين".
وأضافت: "عليه توضح الوزارة أنها أعلنت عن توفر عدد من وظيفة ملحق دبلوماسي للتنافس الحر والنزيه لجميع أبناء شعبنا أينما تواجدوا ممن تتوافر لديهم شروط الإعلان، وذلك بتاريخ 28/06/2021 ولمدة أسبوع في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، حيث تقدم لهذه الوظائف 1320 شاباً وشابة من داخل الوطن وخارجه".
وتابعت: "للإشراف على هذه العملية شكّل وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي لجنة برئاسته وتتكون من عدد من سفراء المقر بالإضافة إلى عضوين مراقبين يمثلان الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وديوان الرقابة الإدارية والمالية، حيث قامت اللجنة بمراجعة الطلبات وفحص استيفاء كل طلب للشروط المطلوبة وتمت الموافقة على قبول 800 طلب مؤهلين للدخول في مراحل عملية التعيين الواحدة تلو الأخرى، والتي تبدأ بامتحان مستوى اللغة الإنجليزية الذي تقوم به وتشرف عليه بشكل كامل الأمد ايست أولاً".
وأكملت: "ثم يليه امتحان الوزارة التحريري حول المعرفة العامة والوطنية لمن يحصلون على الحد الأدنى المطلوب من علامة اللغة الإنجليزية، ومن ثم يتم دعوة من يجتازون علامة الحد الأدنى في الامتحان التحريري للمقابلة من قبل نفس اللجنة وبحضور المراقبين، ومع انتهاء المقابلات تعتمد اللجنة العدد المطلوب لهذه الوظيفة ممن حصلوا على أعلى العلامات في المقابلة".
وأوضحت الخارجية، أنّ الوظيفة المطلوبة هي للعمل في مقر وزارة الخارجية والمغتربين وليس في السفارات، حيث يستطيع كل مواطن تتوفر لديه شروط الإعلان أن يتقدم لهذه الوظيفة حتى لو كان ابن موظف خارجية أو أخ موظف أو زوج موظفة، ففرصة التنافس مفتوحة للجميع وبشكل متساوي".
واستطردت: "وبالفعل أنجزت اللجنة حتى الآن الامتحان التحريري الذي أجري للمتقدمين من الضفة الغربية في مقر الوزارة، وللمتقدمين من الشتات أجريت في مقرات سفارات دولة فلسطين كما كان الحال في المغرب، بريطانيا، روسيا، الإمارات، هنغاريا، الأردن والصين، أما بالنسبة للمتقدمين من أهلنا في قطاع غزة فقدموا الامتحان عبر مكاتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبإشراف مسؤول الخارجية هناك".
وبينت أنّ الأشخاص المذكورين في بيان فرع الاتحاد قد تقدموا بطلبات عادية لهذه الوظائف أسوة بغيرهم، وبعد مراجعة طلباتهم تقدموا لامتحان اللغة الإنجليزية ونجحوا فيه، وبعد ذلك تقدموا لامتحان الوزارة التحريري وفقا لمراحل المنافسة، وكان من الممكن أن يتقدم أي عدد من خريجي الجامعات المتواجدين في بريطانيا لهذه المنافسة المفتوحة لو أرادوا.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول: "وبالتالي، فإن بيان اتحاد الطلبة فرع بريطانيا غير دقيق على الإطلاق ويتجنى على الحقيقة ويكيل الاتهامات جزافاً، وكان الأجدر بالجهة التي تقف خلفه أنّ تستفسر وتسأل قبل أن تقوم بهذه الممارسة التي يحاسب عليها القانون".
وكان سفير دولة فلسطين في المملكة المتحدة حسام زملط،، نفى، اليوم، الأخبار التي تم تداولها حول تعيينات طالت بعضاً من أقاربه في سفارة فلسطين بالمملكة المتحدة.