محدث تفاصيل لقاء بينيت مع بايدن في البيت الأبيض

بايدن وبينت.
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

بدأ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفتالي بينيت، والرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء يوم الجمعة، لقاءهما في البيت الأبيض، بعد تأجيله يوم أمس إثر الهجوم الدامي قرب مطار كابل، الذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم 13 جنديًا أمريكياً

ونقل بايدن اللقاء من الغرفة البيضاوية الرئاسية، حيث كان مقرّرًا له، إلى المطبخ.

وقال بايدن عقب الاجتماع: "إنّ العلاقة بين واشنطن و"تل أبيب" في أقوى حالاتها"، مُشيراً إلى أنّه سيناقش مع رئيس حكومة الاحتلال بينيت السلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين .

وتعهد بايدن بألا تحصل إيران على سلاح نووي، "بالدبلوماسية أولا، لكن إن فشلت، فسندرس خيارات أخرى".

وبدوره قال بينيت لبايدن: "إنّ إستراتيجيتنا هي وقف العدوانية الإقليمية لإيران، ومنعها من أنّ تصبح نووية".

وأضاف: "و لن نطلب منكم إرسال جنود لحمايتنا، هذه مسؤوليتنا وسنتحمل مسؤولية مصيرنا، لكننا نشكركم على ظهيركم والأدوات التي تمنحوننا إياها"، مُشيراً إلى أنّ فعل الخير لوحده لا يكفي. المهمّ هو القوّة".

وتابع: " "كنت سعيدًا لسماع كلماتك بأن إيران لن تحصل أبدًا على سلاح نـووي وأن هناك خيارات أخرى إذا لم تنجح الطرق الدبلوماسية"، منوهاً إلى أنّ "إسرائيل" تعرف أنه لا يوجد حليف أفضل من الولايات المتحدة".

وفي ذات السياق، قالت المراسلة السياسية للقناة"12" العبرية، دانا فايس، اليوم: "إنّ بايدن أجرى اتصالاً هاتفيًا ببينيت بالأمس في أعقاب إلغاء الاجتماع، أبلغ بينيت بأنّ إرجاء الاجتماع "سينعكس بشكل إيجابي على اجتماع اليوم".

وبحسب فايس، فإنّ للقاء 4 أهداف وهي: تعزيز العلاقة الشخصية بين بايدن وبينيت؛ عرض الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة تجاه إيران؛ مساعدات مالية أمريكية ضخمة لمنظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية؛ إلغاء تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم: "إنّه يتوقع أنّ يستخدم بايدن وبينيت اللقاء من أجل "إعادة بدء" العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بعد الأزمة في هذه العلاقات بين بايدن ورئيس حكومة الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو. ويتوقع أن يكون موضوع البرنامج النووي الإيراني الموضوع المركزي خلال اللقاء.