عقَّب الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، اليوم الأحد، على تصريح حركة حماس الصادر بالأمس، وآخر التطورات بين الحركتين، حول إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الوطن"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية: "إنَّ موافقة حركة حماس من خلال تصريحها بالأمس على إنهاء الانقسام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 ليس أمراً جديداً لأنه لدينا موافقة خطية منها منذ عام 2007".
وتابع: "لا يمكن تحقيق ما وضعته حركة حماس كشرط لإنشاء دولة فلسطينية يتلخص بجلوس إسرائيل معها والتفاوض فيما بينهم، لأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".
وأشار إلى أن الأجندات الإقليمية والممولة لحركة حماس لها المصلحة في إدامة الانقسام الفلسطيني وعدم استعادة الوحدة بين الفصائل- على حد تعبيره-
وفيما يتعلق بملف الانتخابات بالقدس، أوضح أن حركة حماس طالبت بوضع آلية لإجراء الانتخابات ولكنها لم تقدم أي معلومات حولها وبالتالي السبب الرئيسي في عدم إتمام العملية الانتخابية ليست حركة فتح وحدها.
وأكد على أن حركة فتح سئمت من كل التصاريح والبيانات الصحفية الصادرة عن الفصائل الفلسطينية طالما لم تتناول استعادة الوحدة الوطنية، مطالبًا بضرورة الابتعاد عن المناكفات السياسية والالتفاف حول القضية الفلسطينية دون العبث بها بسبب مصالح حزبية قد تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني.