كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الفصائل الفلسطينية بغزة، قررت الاستمرار بعمليات الضغط الشعبي على طول حدود القطاع، بهدف كسر محاولة الاحتلال الإسرائيلي ربط عملية التحسين الاقتصادي وإعادة الاعمار بملف الجنود الأسرى.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مصدر فلسطيني اليوم الإثنين: إن "الاتصالات مع الوسطاء لا تزال متواصلة، من دون أن تحقّق أيّ خرق ذي أهمية"، مضيفة أن "الوسطاء باتوا يدركون أن المشكلة لدى الاحتلال الذي يستمرّ في الضغط على قطاع غزة، ولا يريد نزْع فتيل اشتعال الأوضاع، ويريد من الغزّيين الاستمرار في حالة الاختناق الاقتصادي وتعثّر الإعمار، كنوعٍ من العقاب الجماعي، بعد الصورة المهينة التي وقعت فيها دولة الاحتلال بفعل المقاومة خلال معركة سيف القدس في أيار الماضي".
وأكد المصدر، على أن تصاعُد عمليات الضغط بشكل تدريجي أمر تمّ الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية، وأن هناك برنامجاً لفعاليات ستقام بشكل يومي، فيما لن يتمّ وقْف عمليات الضغط إلّا بعد أن يشعر المواطنون في القطاع، بتحسّن الأوضاع وبدء عملية إعادة الإعمار.
يشار إلى أن فعاليات الإرباك الليلي قرب السياج الفاصل بين غزة والداخل المحتل، تواصلت بالأمس لليوم الثاني على التوالي، رفضًا للحصار المستمر على القطاع.