"القوات في حالة تأهب قصوى"

"كان": الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد في غزة خلال الأعياد اليهودية

حدود قطاع غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

يستعد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إلى إمكانية التصعيد على جبهة غزة خلال الأعياد اليهودية في شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المساعي الأممية والإقليمية للتوصل إلى تسوية للتهدئة، وثني "إسرائيل" عن مواصلة تضييقات الحصار والإجراءات المشددة التي تفرضها على قطاع غزّة منذ العدوان العسكري على القطاع في أيار/مايو الماضي.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان": "إنَّ جيش الاحتلال يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة خلال عطلة الأعياد اليهودية، التي سيكون أولها عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف هذا الأسبوع، وفرض جيش الاحتلال إجراءات تمنع خروج الجنود والضباط لعطلة".

بدوره، أوضح مسؤول في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، أنه "يتم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد"، دون الإفصاح عن الإجراءات التي يتم القيام بها لمنع التصعيد.

وأضاف أنّ جيش الاحتلال قام بتعزيز قواته المنتشرة على الحدود مع قطاع غزة وعند السياج الأمني، مُؤكّداً على أنّ القوات على جبهة غزة تتواجد في حالة تأهب قصوى.

وإلى جانب تعزيز القوات ووحدات الجيش على جبهة غزة، أشار المسؤول الأمني إلى أن جيش الاحتلال يتواجد بحالة تأهب أيضاً على الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية.

وتأتي هذه التقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مع استمرار الاحتجاجات الشعبية عند السياج الحدودي وفعاليات الإرباك الليلي، المنددة بإجراءات الاحتلال بمواصلة تشديد الحصار على قطاع غزة وعرقلة مشاريع إعمار غزة، ومواصلة العدوان وشن غارات إسرائيلية على مواقع في القطاع.