يوم انكسار الكيان .. نفق طويل من ظلمة الزنزانة إلى شمس الحرية

dW0luh5L.jpg
حجم الخط

بقلم د. أحمد بحر

  10:11  2021-09-09

 

 

تلك هي حكاية فلسطين كما لخصها فجر يوم الاثنين الماضي الموافق 6-9-2021م ستة أسرى فلسطينيين ، حفراً بأظافرهم التي أنشبوها في الصخر ليعانقوا فجر الحرية والخلاص.

ومنفذ صغير في جدار سجنه كان الخزيظومة الأمنية الصهيونية .. ويوما ما ، ومن ثغرة صغيرة في الكيان الغاصب سينفرط العقد ويزول الكيان بإذن الله ، وعسى ذلك يكون قريباً.

فكل التحية للأسرى الأبطال الذين قهروا السجان وكسروا قيد الظلم وسلاسل الظالمين .. وكل التحية للمقاومة الفلسطينية التي أنجبت مثل هؤلاء الذين أذلوا ناصية الكيان الصهيوني ومرغوا كرامته في الوحل والعار ، وكلها لشعبنا الفلسطيني الذي يحتضن المعارضين.

إن الحصان الأسري في التحرر من قيود سجن الحواجز كان شديد التحصين على النسخ القوية للمقاومة الفلسطينية.

لم تبدأ الصورة في كسر قيود وجدران الأسرى.

لقد حان وقت الاستعداد والتنفيذ في مرحلة البداية. أبلغ دلالة عن وجود وزارة المالية في وزارة المالية في مواجهة وقهر ما يراه الكثيرون بإذنه.

بدأت في إجراء عمليات التخطيط والرسالة والتوصيات التي سيخلصون منها لاستخلاص العبر من هذه العملية ، في القاسية التي سيخلصونها لإجراء عمليات التشغيل ، يصمد مكرهم أمام مكر الله ، ويمكر الله والله خير الماكرين.

إن يوم تحرر الأسرى هو يوم وطني فلسطيني بامتياز ، ويوم وانكسار لدولة الكيان الصهيوني ، ويوم لشعبنا الفلسطيني بكافة فئاته وشعبه وأن يفرح ويسعد بهذا الإنجاز العظيم ، وأن يوقن دولة الكيان الصهيوني هي دولة هشة بكل معنى الكلمة ، وأنها أوهن من بيت العنكبوت ، وأن يوم الغلبة وتحقيق الانتصار والعودة لم يعد بعيدا بإذن الله.

هذه هي اللحظات التاريخية ، ولن يغفر لها شعبنا ، أسطول ، أسرار ، أسرار ، أسرار ، أبطال ، أبطال ، أبطال ، والتاريخ لن يرحم.

ونتجاما .. لتحرير الأسرى وإنجاز صفقة تبادل عظيم في المستقبل القريب القريب العاجل إن شاء الله ، وفي ذلك ،سر عظيم قادم لأسرانا الأبطال.

"ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ، ومن يشاء ، وهو العزيز الرحيم"