نقل المحامي منذر أبو أحمد، مساء يوم الأحد، عن الأسير أيهم كممجي، قوله إنّه تم إطلاق النار عليه بصحبة الأسير مناضل انفيعات مرتين بعد خروجهم من السجن، خلال وجودهم بمنطقة العفولة لحظة انتقالهم للضفة الغربية.
وقال المحامي أبو أحمد، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء لقائه مع الأسير كممجي: "لقد شارك عدد كبير من الجنود في اعتقال الأسيرين كممجي وانفيعات".
وأضاف: إنّ "الأسيران أيهم كممجي ومناضل انفيعات تعرضوا للضرب المبرح بعد اعتقالهم فجر اليوم من قبل الوحدات الخاصة"،لافتًا إلى أنّ أيهم لحظة اعتقاله كان موجود بالمخيم ثم انتقل للبيت قبيل اعتقاله بلحظات نتيجة المراقبة، ولم يرد توريط أحد في ما جرى.
وتابع: إنّه "جرى فحص كممجي طبيًا من قبل "مضمد" لحظة وصوله للسجن وليس من قبل طبيب مختص، ولم يقدم له العلاج اللازم"، لافتًا أنّ الأسير أيهم طلب منه إجبار مصلحة السجون على عرضه على طبيب مختص من أجل فحص ألم في صدره وفي أكتافه ورقبته.
وأشار إلى أنّه بعد الاعتداء الذي تعرض له الأسير كممجي يجب أن يتم توفير علاج له، حيث تحدث عن لحظة الاعتقال بأنها كانت صعبة، وأنه انتقل للبيت الذي تم اعتقاله فيه وبعد ربع ساعة من ذلك تم اعتقاله.
وذكر أنّه جلس مع الأسير كممجي لمدة ساعة ونصف، تحدث خلالها الأسير عن فترة تحرره من سجون الاحتلال، وأنّه تم إطلاق النار عليه مرتين من قبل قوات الاحتلال، الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حيث كان متواجدًا في العفولة بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله، والثانية في منطقة سالم، وبعدها قضى 11 يومًا في جنين.
ولفت المحامي أبو أحمد، إلى أنّ أيهم كان يتمنى أن يزور قبر والدته في جنين، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية.
وفيما يخصّ الأسير مناضل انفيعات، أوضح المحامي أبو أحمد، أنّه لم يتمكن من زيارته لضيق الوقت، مشيرًا إلى أنّه سيتمكن من رؤيته في محكمة الاحتلال.