أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء الموافق 21 سبتمبر 2021، بيانًا صحفيًا، وجهت خلاله بالتحية العطرة لأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط في غزة العزة والصمود، وفي القدس وأحيائها، والضفة ومدنها وقراها، التي ما زالت تنتفض في بيتا وجبل صبيح وكفر قدوم، لتؤكد على أن المقاومة مستمرة رغم الإجرام الصهيوني حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة.
وقالت في بيانها: "ها نحن نعيش ذكرى اتفاقيات التطبيع المخزي بين الأنظمة التي باعت مبادءها وعروبتها لتحافظ على عروشها وكراسيها، وكيان غاصب يحتل أرضنا ويقتل أطفالنا ونسائنا، لاسيما وأسرانا الأبطال مازالوا يخوضون ملحمة التحدي والإرادة الصلبة مع السجان الصهيوني، بعدما مرغ أبطال نفق الحرية في سجن جلبوع أنف الاحتلال في التراب وزلزلوا كيانهم المزعوم".
وذكرت، أنه أمام كل ذلك ناقشت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال اجتماعها الدوري آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، مؤكدة على ما يلي:
أولاً: نتوجه بالتحية المباركة لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ونؤكد أن ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة أسرانا وعزيمتهم التي تناطح السحاب.
ثانياً: نؤكد أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة أسرانا، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الستة الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.
ثالثا: نرفض دعوى السلطة لإجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالح حزب السلطة على حساب مصالح شعبنا وتطلعاته ونؤكد أن هذه الدعوى التي تقدمها السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون.
رابعا: إن أي انتخابات تحتاج الي توافق وطني وطني وتهيئة المناخات لذلك وعلي السلطة تلتزم بالاتفاقايات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وأيضا بما فيها المجالس المحلية.
خامسا: نؤكد علي إدانتنا لكل أشكال التطبيع وهي بمثابة وصمة عار على جبين من وقعوا عليها ولن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الأقصى المبارك.
سادساً: نُحيي الثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، وندعو لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، فهذا العدو لا يُردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك.
سابعا: نجدد رفضنا لما يُسمى باتفاق الإطار بين وكالة الأونروا والإدارة الأمريكية الذي يحول الأونروا إلى وكيل أمني لدي وزارة الخارجية الأمريكية لتنفذ السياسات الأمنية الصهيونية وتهدف إلي تصفية قضية اللاجئين والتي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية.
وفي ختام بيانها، دعت إلى تظافر جهود الجميع وجمع طاقات الكل الوطني لإزالة الاحتلال عن كافة ترابنا المقدس ونحرر أرضنا.