تتواصل منذ عدة أيام أعمال إزالة برج "الجوهرة" المُدمر جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة، والمكون من 14 طابقاً والذي استهدفت طائرات الاحتلال قواعده بعدة صواريخ.
بدوره، قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، علاء الدين الأعرج: "إنَّ شركته أشرفت على بناء برج الجوهرة قبل حوالي 20 عاماً، وتعرض هذا البرج للقصف بحوالي تسعة صواريخ خلال العدوان الأخير على قطاع غزّة".
وأضاف الأعرج، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ البرج لا زال صامداً رغم القصف الذي تعرض له، وقررت اللجنة الفنية إزالته كبعد نفسي للملاك والسكان"، مُوضحاً أنَّ عملية الإزالة قد تستغرق من شهر ونصف الشهر إلى شهرين.
وعبَّر الأعرج، عن أمله في أنّ تكون عملية إزالة برج الجوهرة وهو آخر الأبراج والبنايات المدمرة، نقطة انطلاق نحو بدء عملية إعادة الإعمار، لافتاً إلى أنَّ عمليات الإزالة عالية الخطورة ويتم اتباع أعلى درجات الحذر في تنفيذها.
من جانبه، أوضح مدير شركة أبناء سعد المُنفذة لعملية الإزالة، سليم سعد، أنَّ شركته تستثمر كل الوقت في مزج خبراتها بالأعمال السابقة مع خبرات زملاء العمل في مؤسسة "UNDP" للخروج بعمل أكثر أمناً.
وأشار سعد، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ الأمان والسلامة على سلم أولويات شركته أثناء عملية الإزالة، حيث تم الاستعانة بدراسات ومكاتب استشارية لتنفيذ عملية إزالة برج "الجوهرة" وفق آلية آمنة.