قال النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد، اليوم الأحد: إنّ "وجود خلايا جهادية للمقاومة في الضفة أمر طبيعي في ظل وجود الاحتلال والمستوطنين على الأرض الفلسطينية".
وأضاف عبد الجواد، أنّ الشعب الفلسطيني مقاوم بطبعه ومن حقه أن يدافع عن نفسه رغم عيشه تحت الاحتلال، لافتًا إلى أنّ معركة سيف القدس وهبة الأسرى وما جرى في سجن جلبوع، كسرت عنفوان وغرور الاحتلال الذي يحاول الآن أن يعيد الاعتبار لنفسه ولقوته وعنجهيته.
وأوضح أنّ "الشعب الفلسطيني قلبه مع المقاومة ورغم ضعف المشاركة في الاحتجاجات إلا أنّ ذلك لا يعبر عن حقيقية القناعات الفلسطينية في الضفة والجماهير قلوبها مع المقاومة".
وأشار إلى أنّ الاحتلال يعمل بمنهج الانتقام من الشعب الفلسطيني، بعد أن حشر في الزاوية بسبب الأحداث الأخيرة، مبيّنًَا أنّ سياسة القمع التي تنتهجها السلطة جعلت الناس يشعرون بالخوف والردع من المشاركة في الفعاليات ضد الاحتلال.
يذكر أنّ الضفة الغربية والقدس المحتلة، شهدتا فجر اليوم، ارتقاء خمسة شهداء، بينهم المطارد القسامي أحمد إبراهيم زهران الذي ارتقى شهيدا خلال مواجهات في قرية بيت عنان، شمال غرب القدس، برفقة الشهيدين زكريا بدوان ومصطفى حميدان.