طالبت منظمات أهلية وحقوقية، اليوم الإثنين، الحكومة الفلسطينية بتنظيم انتخابات البلديات والمجالس المحلية بقطاع غزّة، والضفة الغربية والقدس المحتلة، في يومٍ واحد، وفقًا لقانون انتخابات المجالس المحلية.
ويأتي ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها شبكة المنظمات الأهلية ضمن "مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء قدرات المنظمات الأهلية"، بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية.
وأكّد ممثلون عن هذه المؤسسات على أهمية تهيئة الأجواء والمناخات لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية موحدة وحرة ونزيهة وشفافة تعكس إرادة الناخبين ووفق جدول زمني محدد في مختلف مدن وقرى فلسطين.
وأوضحوا ضرورة إجراء حوار وطني ومجتمعي بين الحكومة والفصائل والقوى الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني للوصول إلى تفاهمات وتوافقات حول توفير البيئة الصحية و الديمقراطية الملائمة لتنظيم الانتخابات المتزامنة.
ودعوا إلى تحصين الانتخابات ونتائجها في إطار تحقيق المصالحة الوطنية وتأكيدًا على الوحدة الجغرافية والسياسية، مُعتبرين أنّ النجاح في تنظيم الانتخابات المحلية المتزامنة سيشكل مدخلاً مهمًا لتنظيم الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، وانتخابات النقابات والاتحادات ومجالس الطلبة في الجامعات.
وحذّر الممثلين عن المؤسسات، من خطورة تنظيم الانتخابات في مجالس وبلديات الضفة الغربية من دون قطاع غزّة، ما يعني تعزيز وتعميق الانقسام وتكريس الفصل بين شطري الوطن.