أكدت لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، على أن بنادقها ستبقى مشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين في بيان صدر بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ22: "لجان المقاومة ستبقى بنادقنا مشرعة ضد الإحتلال والعدوان ومشاريع ومؤامرات التصفية والإستسلام".
وأضافت: "سنظل الأوفياء والأمناء على النهج المقاوم وإرث قادتنا الشهداء، بوصلتنا نحو القدس ، وألويتنا سيفا ودرعا للوطن، إثنان وعشرون عاما ولا زلنا على عهدنا بالإستمرار على نهج العطاء والجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني ووجوده على أرض فلسطين المباركة".
وتابعت: "صراعنا مع كيان العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين كان وسيبقى صراع وجود لا صراع حدود، ولن تنجح كل مؤامرات التدجين وكي الوعي والتزييف والتهويد ونهب وسرقة الارض من تشريع إغتصابه لأرضنا المباركة".
وأكملت: "سيبقى خيار المقاومة بكافة أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة هو الخيار الإستراتيجي والمجدي لنا ولشعبنا وقواه الحية لإقتلاع وإجتثاث هذا السرطان الصهيوني الذي ينهش جسد الأمة".
وأوردت: "نستذكر قائدنا ومؤسس لجان المقاومة والوية الناصر صلاح الدين" الشهيد الكبير أسد بيت المقدس الشيخ "جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا" والقائد " الشهيد" أبو يوسف القوقا" والقادة الأمناء العامون الشهيد"كمال النيرب " أبو عوض " والشهيد زهير القيسي" "أبو إبراهيم "والقائد العام لألوية الناصر صلاح الدين الشهيد "عماد حماد"ابو عبدالرحمن " والقائد أبو الصاعد عامر قرموط ".
وجاء في بيان لجان المقاومة " نتوجه بالتحية والإجلال لكل شهداء شعبنا الأطهار الأخبار الأكرم منا جميعا الذين جادوا بدمائهم الزكية المباركة على طريق تحرير فلسطين ومقدساتها، ونتوجه بالتحية لأسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون العدو الصهيوني وزنازينه الظالمة ونخص بالذكر الأسرى أبطال "عملية نفق الحرية" الذي كسروا هيبة الاحتلال وأثبتوا هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية".
واختتمت لجان المقاومة بيانها بالقول: "نتوجه بالتحية والإعتزاز لصمود وجهاد ومقاومة أبناء شعبنا في أرضنا المحتلة عام "48" الذين أثبتوا خلال معركة سيف القدس تجذرهم وتمسكهم بعروبتهم و أرضهم وأنهم جزء لا يتجزء من شعبهم العربي الفلسطيني".