أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، أهمية بناء شراكات حقيقية مع الجمعيات الخيرية في القدس لإسنادها وتعزيز امكانياتها لضمان صمودها واستمراريتها لخدمة الفئات المحتاجة والمهمشة، خاصة في ظل ما يواجهه أبناء شعبنا من سياسات عنصرية ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح مجدلاني، أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل مع الشركاء في المجتمع المدني والقطاع الخاص، والجمعيات الخيرية لتقديم الأفضل لهم، وأن الحكومة تعمل جاهدة لتعزيز حقوقهم من خلال التركيز على إزالة العوائق والتحديات خاصة في مناطق القدس.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس جمعية نور العين للمكفوفين محمد الصياد، ونائبه عماد أبو غوش، وهيفاء سعيد المدير الإداري للجمعية، بحضور كل من الوكيل المساعد للتنمية المجتمعية أنور حمام، ورولا نزال المدير العام للجمعيات الخيرية، ومدير عام مديرية القدس عامر أبو مقدم.
وأثنى مجدلاني على الجهد الذي تبذله مؤسسات القدس بشكل عام ومؤسسة نور العين بشكل خاص، مؤكداً أن هذه الجهود موضع احترام وتعكس صمود المواطن الفلسطيني، وقال إن انجازات المؤسسات المقدسية خطوة على تقرير تحقيق مفهوم التنمية الاجتماعية التي تسعى الوزارة لتكريسه والعمل عليه.
ووعد مجدلاني ضيوفه الوقوف إلى جانبهم ودعمهم الكامل، وضمان استمرار عملهم لخدمة الفئات الفقيرة والمهمشة خاصة المكفوفين، كما كلف مدير مديرية التنمية الاجتماعية في القدس متابعة الحالات الاجتماعية وتقديم المساعدة لها وحل مشكلاتهم.
من جانبه، استعرض الصياد رؤية الجمعية ورسالتها التي تنبثق من إيمانها بأهمية الوقوف الى جانب فئة المكفوفين وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم وتطويرهم للمشاركة في العملية التنموية في القدس، وأبرز المعيقات والتحديات التي تواجهها الجمعية المتمثلة بالعجز المالي وتضييق الاحتلال.